حجزت مصالح الأمن الوطني، قرابة 2 مليون كبسولة من المؤثرات العقلية كانت موجهة للتسويق غير الشرعي بالبلاد، وفق بيان صادر عن مديرية الأمن الوطني.
مديرية الأمن ستبثّ عملًا تلفزيونيًا يفضح الرأس المدبر للشبكة الموجود في فرنسا
وأفاد بيان مديرية الأمن، الجمعة، أنه "عشية شهر رمضان المبارك، حجزت مصالح الأمن أزيد من مليون وستمائة ألف كبسولة من المؤثرات العقلية في عمليات نفذتها المصالح العملياتية المختصة عبر الوطن."
وأضاف: "الكمية المحجوزة كانت ستسوق بطريقة غير شرعية في كل من ولايات عنابة ووهران وورقلة والجزائر العاصمة."
كما أشارت مديرية الأمن إلى أنه من خلال تدخلات الفرق الميدانية حجزت "أزيد من مليون و200 ألف كبسولة من العدد الإجمالي للمهلوسات المحجوزة، في عملية واحدة فقط".
كما كشف المصدر بأنها ستبث لاحقًا روبورتاجًا متلفزًا، يفضح فيه محققو المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات (SCLTIS) وباعترافات المشتبه فيهم "المخطط الخبيث الذي انتهجته إحدى الشبكات الإجرامية المكونة من 10 أفراد، من بينهم رجل وزوجته، والتي كانت تحضر لتوجيه ضربة قاتلة للشباب الجزائري من خلال تسويق شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين انطلاقا من تمنراست".
كما يسلط هذا الروبورتاج، وفق مديرية الأمن، الضوء على دور كل عنصر في هذه الشبكة التي "يوجد رأسها المدبر، محل أوامر بحث دولية في حالة فرار بفرنسا"، فضلا عن "حجم الأرباح المالية الخيالية التي يدرها هذا النشاط الإجرامي الخطير".