11-مايو-2021

البروفيسور صالح للو، رئيس قسم الأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى وهران (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال البروفيسور صالح للو رئيس قسم طب الأمراض الصدرية والتنفسية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران، إن قرار غلق الحدود جنّب الجزائر خطر السلالات المتحورة والموجة الثالثة للوباء.

رئيس قسم الأمراض الصدرية والتنفسية حذّر من الزيارات والتجمعات خلال العيد

وأوضح البروفيسور للو في تصريحات لإذاعة سطيف، الثلاثاء، أن "الجزائر مقارنة بدول الجوار، فهي في وضعية أحسن بكثير بفضل الغلق الذي تم في الوقت المناسب".

وأضاف بشأن الغلق التام للحدود: "في الحالات الاستثنائية يمكن الاستفادة من فتح الحدود بشرط الرقابة الصارمة من خلال تحاليل الكشف والحجر الصحي لعشرة أيام على عاتق المعنيين به".

وأبدى رئيس قسم طب الأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى وهران تخوفه من السلالات المتحورة لسرعة انتشارها وخطرها، مؤكدًا أن "السلالات المتحورة لا تزال ضعيفة عندنا غير أنها تسبب الوفاة أكثر".

وفي السياق ذاته يرى البروفيسور للو أن كل الدراسات تؤكد أن السلالة الهنديّة خطرة جدًا مقارنة بالجنوب أفريقية والبريطانية وحتى النيجيرية، وتكمن خطورة السلالة الهندية في الانتشار بسرعة ونسبة الوفاة المرتفعة بسببها.

وأوصى للو بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس للتغلب على الموجة الثالثة، مشيرًا إلى أن "الجزائر تملك الآن تجربة وحتى الإمكانات المتوفرة تسمح بالسيطرة على الوضعية مثلما حدث مع الفيروس الكلاسيكي".

وعن حملة التلقيح ودورها في مواجهة السلالات المتحورة، قال المختص: " التلقيح ضد الفيروس الكلاسيكي يسمح بالحد من السلالات المتحورة في انتظار التأكد من نجاعة اللقاح ضد هذه السلالات خاصة الهندية".

واسترسل مفسرًا: "الدراسات تؤكد أن الخضوع للتلقيح لا يعني بالمرة التخلي عن إجراءات الوقاية، سيما وأن السلالات المتحورة وجب التأكيد بشأنها أن كل الفيروسات تتحور مرارا وتتطور داخل الجسم والسلالة الهندية تتحور مرتين لذلك فهي خطرة أكثر من غيرها".

وفي الختام، حذّر البروفيسور للو من الزيارات والتجمعات خلال العيد، مذكّرًا بأرقام العيد الماضي بسبب التراخي والتخلي عن الوقاية من أخطر وباء عرفته البشرية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة الصحة العالمية: الجزائر من أخطر بؤر كورونا في أفريقيا

مُختص: نحن على أبواب كارثة صحية بعد ظهور السلالة الهندية