دعا حزب التحالف الوطني الجمهوري، الفلسطينيين في هذه الظروف التي تلت عملية طوفان الأقصى لتجسيد المصالحة الوطنية وتفويت الفرصة على المتاجرين بالقضية.
الحزب حيَّا صمود وبطولات الشعب الفلسطيني من أجل نيل حرّيته واسترجاع حقوقه الوطنية المشروعة
وقال التحالف في بيان له إنه يناشد مجددّا الإخوة الفلسطينيين من أجل رصّ صفوفهم وتجسيد المصالحة الوطنية وفقا لاتفاق الجزائر، وتفويت الفرصة على بعض الأطراف الإقليمية التي ترغب في المتاجرة بالقضية الفلسطينية وجعلها ورقة في جيوسياسية المحاور وصراع النفوذ الإقليمي.
وأعرب الحزب الذي يقوده الوزير السابق بلقاسم ساحلي، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الصهيونية على قطاع غزّة، وما نجم عنها من سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى والمصابين من الفلسطينيين الأبرياء والعزّل، كما حيَّا الحزب صمود وبطولات الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام من أجل نيل حرّيته واسترجاع حقوقه الوطنية المشروعة.
وقال الحزب إنه إذ يذكّر بحقّ الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، عبر كافة الوسائل الشرعية المتاحة، فإنّه يؤكّد بأنّ ما حدث في الساعات الأخيرة، هو نتيجة حتمية وردّ فعل متوقّع لاستمرار الغطرسة الإسرائيلية وسياسات القمع والتنكيل، والاعتداءات المتكرّرة على مقدساتنا الدينية في القدس الشريف وكذا محاولات الإدارة الصهيونية لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق التاريخية المشروعة للفلسطينيين.
ووجّه الحزب بموازاة ذلك دعوة إلى أحرار العالم والدول العربية والإسلامية من أجل تقديم كافة سبل الدعم المادي والمالي والإعلامي للأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد على أهمية بذل كل الجهود، وأكثر من أي وقت مضى، من أجل تحقيق حلّ عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ضمن إطار مبادرة السلام العربية (بيروت 2002)، القائمة على أساس حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة في حدود 04 حزيران/جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين واستعادة الجمهورية السورية لأراضي الجولان المحتل.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، توالت ردود الفعل الحزبية في الجزائر المستنكرة للجرائم الإسرائيلية والداعمة لحق الفلسطينيين في المقاومة.
