فريق التحرير - الترا جزائر
التمست غرفة الجنح بمجلس قضاء الجزائر، توقيع عقوبة ستة أشهر حبسًا نافذًا و20 ألف دينار غرامة مالية، في حق الصحفي زهير أبركان، عن وقائع تتعلق بتغطية وتصوير مسيرات الحراك الشعبي.
وذكر الصحفي الذي يشتغل بموقع "راديو أم"، على حسابه بموقع فيسبوك، أن الحكم في قضيته سيصدر يوم 16 كانون الثاني/جانفي الجاري، حيث تولى الدفاع عن أبركان المحاميان سعيد زاهي وفطة سادات اللذان التماسا له البراءة.
وكانت محكمة سيدي محمد بالعاصمة الابتدائية، قد أصدرت على الصحفي أبركان، في أيار/مايو الماضي، حكما غيابيا بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر وغرامة مالية بـ 50 ألف دينار جزائري (حوالي 300 دولار).
وفوجئ الصحفي في ذلك الوقت بالحكم لكونه لم يتلق قبل ذلك أي استدعاء للحضور للمحاكمة، وفق ما نقل عنه. ويتيح قانون الإجراءات الجزائية في هذه الحالة للمدان غيابيا القيام بمعارضة الحكم في آجال محددة من أجل إعادة محاكمته حضوريا.
ويواجه الصحفي تهمة المساس بحرمة الأشخاص عن طريق نقل صور دون إذن صاحبها ( مسيرات الحراك)، بينما يؤكد أنه قام فقط بعمله الصحفي.
ويعد أبركان من أكثر الصحفيين التزامًا بتغطية مسيرات الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير/ شباط 2019 وتعرض خلال عمله للعديد من التوقيفات والاستجوابات، كما أنه حاضر بشكل دائم لتغطية محاكمات النشطاء.