كشفت دراسة نشرها مكتب الموثّقين في باريس الكبرى، في أيلول/سبتمبر الماضي، عن ارتفاع أسعار العقارات بنسبة + 5.1٪ في منطقة "إيل دو فرانس"، ومن المرجّح أن الزيادة ستصل إلى + 7٪ لكامل عام 2021 .
الجزائريون احتلوا المركز الثالث بنسبة 7.8 بالمئة من بين زبائن سوق العقار الفرنسي
وأكد تقرير مكتب الموثّقين في باريس الكبرى أن المنزل في منطقة "إيل دو فرانس"، يكلّف في المتوسط 360 ألف و800 أورو، بينما تبلغ تكلفة الشقة 6760 أورو/ متر مربع.
ويعلّق التقرير ذاته "هناك بالتأكيد فوارق بين باريس، وهي الأغلى ثمنًا، والضواحي ، ولكن لا تزال العقارات باهظة الثمن في "إيل دو فرانس"، ومع ذلك، لا يثبط ارتفاع الأسعار عزيمة المشترين وخاصة الأجانب".
وكشف الموثّقون في باريس الكبرى عن الجنسيات الخمس للمشترين الأجانب الذين يشترون أقدم المساكن في منطقة "إيل دو فرانس".
وتشير البيانات إلى أن البرتغاليين يحتلون المركز الأول بين المشترين الأجانب للعقارات في "إيل دو فرانس" بحصة 15.3٪ ، يليهم الصينيون (10.1٪) والجزائريون (7.8٪) والرومانيون (7٪) وأخيرًا الإيطاليون (6.5٪) يضيف المصدر نفسه.
وتختلف حصة المشترين من هذه الجنسيات الخمس من سنة إلى أخرى ولكن أيضًا بين باريس والضواحي الداخلية المجاورة لها.
ومع ذلك، يحتل الجزائريون المركز الثالث في عام 2021 في نفس الوقت للضواحي الداخلية والخارجية بحصة 3.4٪ و 4.2٪ على التوالي.
ولم تحدد البيانات المنشورة ما إذا كان هؤلاء هم جزائريون مقيمون في فرنسا أم أن الجزائريين القاطنين في الجزائر هم أيضا من بين هؤلاء المشترين الأجانب للعقارات في مدينة الأنوار.
اقرأ/ي أيضًا: