03-فبراير-2024
عطاف والمنفي

(الصورة: فيسبوك)

جدّدت الجزائر، اليوم السبت، استعدادها للمساهمة من موقعها بمجلس الأمن في الإسراع في تحقيق حل ليبي- ليبي يُنهي الأزمة بصفة نهائية.

عطاف والمنفي تطرّقا لعديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر

وفي بيان لوزارة الخارجية، أكّدت، أنّ الوزير أحمد عطاف، شدّد في لقاء جمعه برئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، على "استعداد الجزائر للمساهمة من موقعها بمجلس الأمن في المرافعة عن انشغالات وأولويات الأشقاء الليبيين للمضي قدمًا نحو الإسراع في تحقيق حل ليبي-ليبي ينهي الأزمة بصفة نهائية."

وتابع: "لقاء عطاف بالمنفي كان فرصة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الليبية، حيث أشاد الطرفان بعمق أواصر الأخوة والتضامن التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين."

كما تطرّق المسؤولان إلى "عديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب المستجدات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي."

وسلّم رئيس الدبلوماسية للمنفي رسالة خطية من أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون. وهنا حمّل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره للرئيس تبون وتطلعه للقاء به عن قريب لمواصلة التنسيق معه حول كل المواضيع التي تصب في صلب اهتمامات وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

وحلّ وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، صباح السبت، بطرابلس، في زيارة تندرج "في إطار تجسيد حرص رئيس الجمهورية على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن والتعاون بين الجزائر وليبيا، وكذا الحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق وتكثيفها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين واستقرار المنطقة وجوارها الإقليمي"، وفق بيان الخارجية.