فريق التحرير -الترا جزائر
أعلنت الجزائر، عبر مكتب منظمة الصحة العالمية، دعمها للمخابر الأفريقية في مجال الميكروبيولوجيا لمكافحة مضادات الميكروبات، لما تشكله من خطر كبير على الصحة العمومية.
الممثلة الأممية للصحة العالمية بالجزائر: مقاومة المضادات الميكروبية تعدّ من بين 10 أكبر مخاطر تهدد الصحة العمومية
وقالت الدكتورة حورية خليفي، من مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر،الإثنين،إن "معهد باستور يقدم الدعم للمخابر الأفريقية في مجال الميكروبيولوجيا لمكافحة مضادات الميكروبات".
وأوضحت الدكتورة خليفي في مداخلة عرضتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مضادات الميكروبات الذي يصادف الـ22 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ "المنظمة الأممية اختارت معهد باستور لتقديم الدعم للمخابر الأفريقية في مجال الميكروبيولوجيا لمكافحة مضادات الميكروبات."
ووفق المسؤولة الصحية فإن "العملية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمعهد باستور، خاصة بعد انضمام الجزائر للنظام العالمي الشامل لمراقبة المضادات الميكروبية في سنة 2020 ووضع نظام وطني لمراقبة استهلاك هذه المضادات متبوع بإنجاز تحقيقات في هذا المجال إلى جانب تشجيع الدراسات العلمية. "
وأكدت الممثلة الأممية أنّ الأجسام الدقيقة من بكتريات وفطريات وطفيليات وفيروسات أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية والمضادات للملاريا وللمضادات الفيروسة مما يشكل "خطرًا كبيرًا على الصحة بسبب الارتفاع السريع لهذه الأجسام دون الكشف عن جزئيات جديدة لمواجهتها."
ولفتت الدكتورة خليفي إلى أن"المواجهة والمقاومة الشديدة لهذه البكتريات بالنسبة للصحة البشرية والحيوانية والنباتية تستدعي اتخاذ إجراءات استعجالية وتنسيق الجهود فيما بين جميع القطاعات".
وأردفت: "مقاومة المضادات الميكروبية من بين 10 أكبر مخاطر التي تهدد الصحة العمومية التي تواجهها البشرية"، مشيرة إلى "التحالف الثلاثي الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بين المنظمة العالمية للصحة والمنظمة العالمية للتغذية والزراعة والمنظمة الدولية للبيئة من أجل دعم إعداد سياسة ومخطط عمل لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات."
وهنا ذكّرت بأنّ"هذا التحالف شدد على وضع الوسائل الفعالة لعلاج والوقاية من الأمراض المعدية عن طريق أدوية آمنة ونوعية في متناول من هم في حاجة ماسة إليها."