31-يوليو-2024
تبون وهنية

لقاء إسماعيل هنية بالرئيس تبون على هامش اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر (الصورة: فيسبوك)

أدانت الجزائر، اليوم الأربعاء، بشدّة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بطهران (إيران).

أحمد عطاف: اغتيال إسماعيل هنية الإرهابي الغادر والشنيع يبرز تمادى الكيان الصهيوني في لامبالاته ولا اعترافه بالضوابط الانسانية والقانونية والأخلاقية

وقال وزير الخارجية، أحمد عطاف، في ندوة صحفية نشّطها بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بالعاصمة، إنّ "الجزائر تُدين بشدّة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بطهران."

وتابع أحمد عطاف بأنّ "عملية اغتيال إسماعيل هنية الإرهابية الغادرة والشنيعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني وهي تتمادى في لامبالاتها ولا اعترافها بالضوابط الانسانية والقانونية والأخلاقية."

وأضاف: "هذه الخطوة المراد منها إدخال المنطقة في دوامة الحروب المستفيد منها المحتل الصهيوني والخاسر هو أمن واستقرار المنطقة."

كما أشار إلى أن "الجزائر تتقدم بأخلص التعازي والمواساة للشعب الفلسطينية الشقيق وهو يواجه هذه المحنة التي يتقاسمها واياه سائر الشعب الجزائري."

وتفاعلت أحزاب وشخصيات سياسية بالجزائر، مع عملية اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وتوحّدت بيانات الأحزاب في التنديد بهذه الجريمة الشنعاء والعمل الصهيوني الجبان، مؤكدة بأن "هذا الجرم الصهيوني لن يكسر إرادة التحرر."

وفجر الأربعاء، أعلنت حركة "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيليّة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. 

وقالت الحركة في بيان صحفي مقتضب: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون".

ونعت الحركة "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية"، كما جاء في بيانها. 

وكان هنية شارك يوم أمس في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، والتقى مع وفد الحركة بالرئيس الجديد، وكذلك التقى المرشد الإيراني.