عزى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، السبت، في وفاة القائد والمناضل الفلسطيني، فاروق القدومي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق ما أفاد به بيان للوزرة.
عطاف: الراحل القدومي ستظل مآثره نبراسا مضيئا في سبيل استكمال مسيرة التحرر وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني كاملًا
وجاء في البيان: "على إثر وفاة القائد والمناضل الفلسطيني فاروق القدومي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، برقية تعزية إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الشقيقة، محمد مصطفى".
وأعرب عطاف لنظيره الفلسطيني ومن خلاله إلى أفراد عائلة الفقيد وكافة الشعب الفلسطيني الشقيق، عن "أصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يجزل ثوابه وأن يلهم الأشقاء الفلسطينيين جميل الصبر والسلوان"، يضيف البيان.
وأشاد الوزير عطاف "بمآثر المرحوم التي ستبقى راسخة في الأذهان وستظل نبراسا مضيئا تهتدي به الأجيال الحاضرة والمستقبلية في سبيل استكمال مسيرة التحرر وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني كاملا غير منقوص عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف".
والخميس، توفي، في العاصمة الأردنية، عمان، فاروق القدومي المدعو "أبو اللطف"، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن عمر ناهر 93 عاما.
وولد فاروق القدومي سنة 1931 في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ثم هاجر مع أسرته إلى مدينة حيفا المحتلة في عام 1948 قبل أن يعود من جديد إلى نابلس. درس الابتدائية والثانوية في مدينة يافا المحتلة، وفي عام 1954 التحق بالجامعة الأميركية في القاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية.
وانضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن الماضي، ثم التقى الزعيم الراحل ياسر عرفات وصلاح خلف ليتم تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني في نهاية الخمسينيات.
وفي 1969، أصبح، القدومي، عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوًا في المجلس الوطني، ورئيسًا للدائرة السياسية لمنظمة التحرير عام 1973.
كما شغل منصب مسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989. وأسهم في تطوير علاقات المنظمة بالدول العربية والاتحاد السوفياتي السابق وكثير من دول العالم.
