أفاد وزير النقل محمد الحبيب زهانة، بأن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تصنف اليوم على أنها ثالث شركة طيران في إفريقيا، داعيا إلى الرفع من الأداء بمناسبة تدشين مقرها الجديد.
بن حمودة: تدشين المقر الجديد يعتبر بمثابة فصل جديد في تاريخ الشركة
وأوضح زهانة في كلمة له في حفل التدشين، أن وزارته تسعى جاهدة كي "ترفع الخطوط الجوية الجزائرية تحدي الأداء وتتبع حذو شركات الطيران الكبرى بفضل إرادة إطاراتها وتوجيهات السلطات العليا للبلاد".
وشدد الوزير في هذا السياق على أن الطموح كبير للمضي قدما على طريق التطور والتنمية، بعد أن أصبحت الجوية الجزائرية ثالث أكبر شركة طيران في أفريقيا.
ولفت إلى الجوية الجزائرية لديها مهام متعددة، حيث تعتبر "شركة مواطنة تعمل على ضمان رحلات للمواطنين داخل الوطن وتقريب أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج من بلدهم إلى جانب تقديم خدمة عمومية تستجيب لتطلعات هؤلاء الزبائن".
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، على أن تدشين هذا المقر الجديد يعتبر بمثابة "فصل جديد في تاريخ الشركة لتحقيق أداء أفضل وتحسين قدراتها التنافسية".
وأوضح أن "تدشين المقر الاجتماعي للخطوط الجوية الجزائرية الذي يتزامن والاحتفال بالذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب، يعزز عزم طاقم الشركة على المضي قدما ومواصلة بناء شركة طيران عصرية وفعالة وتنافسية".
ويحمل المقر الجديد اسم المجاهد الراحل، سعيد آيت مسعودان (1933-2009)، أحد أوائل الطيارين الجزائريين، وثالث مدير عام للخطوط الجوية الجزائرية، ومهندس تأميم الشركة الوطنية للطيران (1972).
ويضم المقر الجديد الذي يقع في حي الأعمال بباب الزوار في الضاحية الشرقية للعاصمة، مبنيين منفصلين "أ" و "ب" يتكونان من خمسة طوابق ويصل بينهما ممر. وتبلغ قدرة استيعاب المقر أكثر من 1.000 موظف، وفقا للشروحات المقدمة بهذه المناسبة.