حذّر الدرك الوطني السائقين في الطرقات من " النوم أثناء السياقة"، كما أطلق حملة تحسيسية عبر صفحته على الفيسبوك للإعلام المروري "طريقي"، وهذا للحد من حوادث المرور.
الدرك الوطني: يجب إضافة ساعات التوقف لأخذ قسط من الراحة لخط سير الرحلة
وذكر المصدر أنّ "الغفوة القصيرة التي تتراوح ما بين ثانية إلى 4 ثواني قد تكون خطيرة للغاية"، كما وصفتها بـ"القاتل الخفي".
وقال إنّ نعاس السائقين قد يعود إلى "عدم إعطاء الجسم ما يحتاجه من النوم أو إلى أخذ الشخص عقاقير معينة أو عدم احترام مبدأ التوقف وأخذ قسط من الراحة كل ساعتين".
واعتبر أنّ "الأمر خطير خصوصا وأن القيادة على المسافات الطويلة مملة وتتطلب الكثير من التركيز، فالسائق يأخذ قرارا كل خمس ثوان، والاستراحة، والحالة هذه ضرورية".
وفي السياق، نصح الدرك الوطني السائقين بأخذ الاحتياطات التالية:
- خطط رحلتك، وينبغي هنا ألا تتنسى إضافة ساعات التوقف لأخذ قسط من الراحة لخط سير الرحلة حتى لا تضع هدفا سيئًا وتميل إلى المجازفة بالوصول في أسرع وقت ممكن.
- لا تتردد في تأجيل وقت المغادرة للحصول على قسط كاف من النوم.
- إذا كنت تتلقى علاجا معينا يجب أن تتصل بطبيبك وتعمل بنصيحته لك بخصوص القدرة على القيادة من عدمها.
- استمع إلى جسمك، إذ إن ثمة علامات لو ظهرت فإنها تدل على التعب، مثل الرغبة في الاستلقاء على الظهر والتثاؤب والوخز ووميض العينين.
- ينبغي للسائق أن يمد ساقيه خلال فترات التوقف، وأن يأخذ قيلولة إذا لزم الأمر، كما ينبغي له تفادي تناول الأطعمة الدهنية لأن هضمها قد يؤدي إلى النعاس.
- إذا كان في السيارة أكثر من سائق، يستحسن أن يناوبوا على قيادتها.
