عاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عصر اليوم السبت، إلى أرض الوطن بعد مشاركته بمدينة باري الإيطالية في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم.
مشاركة الرئيس في قمة كبار المصنعين في العالم، بإيطاليا، تخللها نشاط مكثف مع قادة العالم
واستقبل الرئيس عبد المجيد تبون، بمطار هواري بومدين الدولي، كل من الوزير الأول نذير العرباوي ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام.
وقبل مغادرته لمدينة باري الإيطالية، التقى الرئيس تبون برئيسة مجلس وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، بقلعة بورجو إغناسيا التي احتضنت القمة.
وفي تقرير مفصّل، وصفت، وكالة الأنباء الجزائرية، الزيارة بـ "البارزة"، خاصة وأنّها "عكست المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر ضمن ساحة الكبار في العالم."
واعتبرت أنّ ذلك "بفضل السياسة الدبلوماسية التي رسم رئيس الجمهورية معالمها منذ توليه قيادة البلاد، والمبادئ التي تتبناها هذه السياسة في البروز كفاعل قوي في حل الأزمات والجهود المضنية في سبيل بسط السلم والأمن الدوليين."
وقد لفتت المشاركة المميزة للرئيس، وفق الوكالة، "المصداقية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجزائر دوليا". مؤكدة بأنّ "الجزائر تعدُّ أحد أبرز الفاعلين في ملفات القمة من منطلق عودة الجزائر في الساحة الدولية عبر سياسة دبلوماسية متزنة وواقعية، إلى جانب وزنها الإقليمي والديناميكية الكبيرة التي سجلتها منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الأممي استقطبت أنظار العالم."
وختمت "وقد تميزت هذه المشاركة بنشاط مكثف أجرى خلاله رئيس الجمهورية لقاءات ومحادثات جمعته بعدد من قادة دول العالم ورؤساء عدة دول صديقة وشقيقة وكذا مسؤولين لمنظمات دولية وإقليمية وقارية."
