قال السفير الفلسطيني في الجزائر، فايز أبو عطية، إنّ عدة أفراد من عائلته استشهدوا خلال غارة إسرائيلية على مخيم جباليا، بينهم عميد العائلة.
استنكر السفير الفلسطيني الصمت العالمي عن الفظائع التي ترتكب في حق الإنسان في غزة
وتحدّث السفير بتأثر خلال ندوة نظمتها جبهة القوى الاشتراكية حول القضية الفلسطينية، مبرزًا أن 4 مجازر تعرّضت لها عائلته بينها مجزرة أخيرة راح ضحيتها 36 شخصًا.
ونعى السفير ابن عمه وهو عميد العائلة، الذي قال إنه يملك مصنعًا للألبان والأجبان في غزة هو من بين الأكبر في القطاع، مشيرًا إلى أنه سقط شهيدًا هو وأفراد عائلته وتم تدمير مصنعه بالكامل.
وأبرز أبو عطية أنه نادرًا ما يتحدث عن وجعه الشخصي لأن المأساة الفلسطينية لم تترك أيّ فرد بسلام، مبرزًا أن عائلات بأكملها أُبيدت جراء القصف الصهيوني وانقطع نسلها.
وخلال الندوة التي خصصت للحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، استنكر السفير الفلسطيني الصمت العالمي عن الفظائع التي ترتكب في الإنسان في غزة.
وأبرز أن الاحتلال حول جنوده لوحوش بشرية تلتهم أجساد الأطفال والنساء، داعيا الأمة العربية لأن تستفيق وتنتبه لحجم المؤامرة ضدّها.
كما تحدث السفير بالمناسبة عن المواقف الثابتة والمشرفة لمؤسس جبهة القوى الاشتراكية الراحل حسين آيت احمد، الذي عرف بمواقفه الداعمة لفلسطين وكان رفيق درب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وتساءل السفير الفلسطيني عن شعارات حقوق الطفل والمرأة التي تنتهك في فلسطين، معتبرا أن المجازر التي تحدث تعبر عن وحشية الاحتلال الذي حول جنوده لوحوش بشرية تلتهم أجساد الأطفال والنساء.
