أكد الخليفة العام للتيجانيين في العالم أن الطريقة تسير على خطى أسلافها الواقفين بثبات مع الحق الفلسطيني منذ نشأة القضية.
الطريقة التيجانية لديها ملايين الأتباع في القارة الأفريقية والعالم وتقع عاصمتها بالجزائر
وذكرت الطريقة التي تعد مدينة عين ماضي بالأغواط عاصمة لها في العالم، أن الوقوف مع فلسطين يأتي وفاءً لهذه المسيرة الشريفة وإيمانًا بأن هذه القضية هي إحدى ثوابت الطريقة والوطن والأمة.
ودعت الخلافة العامة في بيان لها الأمة الإسلامية إلى نبذ الحياد وإعلان “الانحياز التام” للحق الفلسطيني والعمل “دون هوادة” للدفاع عنه.
وأبرزت أنه “من مسؤوليتنا الشرعية والروحية والوطنية أن نعلن تضامننا المطلق مع إخواننا الفلسطينيين ضد الغاصبين ومن وقف في صفهم من قوى الاستكبار العالمي”.
وبخصوص ما يجري على الأرض، استنكرت الطريقة الانحياز العالمي المكشوف ضد الحق الشرعي للشعب الفلسطيني، مؤكدة تضامنها المطلق مع إخواننا الفلسطينيين ضد الغاصبين الصهاينة.
وأضافت أن “المعركة العالمية بين حزبي الحق والباطل قد ارتقت طورصا جديدا وتطورت هذه الأيام إلى انحياز عالمي مكشوف ضد الحق الشرعي والتاريخي للقضية الفلسطينية، باعتبارها أم القضايا العربية والإسلامية، لاسيما بعد مجزرة مستشفى المعمداني في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وتمتاز الزاوية التيجانية بحضور قوي في منطقة الساحل وعموم أفريقيا ولديها أتباع من كل دول العالم، وقد كان لها مساهمة فعالة في نشر الإسلام بشكل واسع في القارة الأفريقية.
