20-أغسطس-2024
محرز وبيتكوفيتش

(الصورة: بولا)

يلتقي مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، بالقائد التاريخي لـ"الخضر"، رياض محرز، نهاية الأسبوع الجاري، لترسيم عودته إلى المنتخب خلال تربص شهر أيلول/سبتمبر.

اجتماع بيتكوفيتش ومحرز سينهي الخلافات بينهما ويرسم عودة القائد التاريخي لـ"المحاربين" إلى صفوف المنتخب الجزائري

وأفاد موقع "وين وين" الرياضي بأنّ اجتماع فلاديمير بيتكوفيتش ورياض محرز الحاسم، سيجري، في مدينة جدة السعودية، يوم الجمعة 23 آب/أوت الجاري، على هامش افتتاحية نادي الأهلي في دوري روشن السعودي أمام نادي العروبة.

ومن المتوقع أن يلتقي محرز مع بيتكوفيتش بعد نهاية المباراة على طاولة العشاء، لإذابة الجليد بينهما وإنهاء أزمة استمرت لأشهر، بحسب ما نقل المصدر.

وسيكون اللقاء المرتقب فرصة لحسم كل النقاط التي أثارت جدلًا واسعًا في فترة غياب رياض محرز عن المنتخب. وفي مقدمتها توضيح نجم الأهلي السعودي لموقفه بخصوص استمراره مع "الخضر"، وإنهاء أخبار اعتزاله الدولي المبكر.

كما سيقدّم مدرّب المنتخب الجزائري مشروعه الرياضي مع "الخضر" للدولي رياض محرز، ويؤكّد له أيضًا حاجته إلى خدماته. ويجدد ثقته فيه كقائد روحي لـ"المحاربين" في الفترة المقبلة.

وفي حزيران/جوان الماضي، أكّد، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بعد مواجهة أوغندا في كامبالا (فاز منتخب الجزائر بهدفين لهدف واحد)، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بأنه "لا توجد مشكلة اسمها رياض محرز في منتخب الجزائر."

وأعلن صادي، وقتها، بأنّه "سيلتقي المدرب بيتكوفيتش باللاعب (محرز) من خلال جلسة حميمية لإبعاد كل التأويلات والإشاعات التي راجت مؤخرا حول وجود خلاف بين الطرفين."

وكان النجم رياض محرز (33 عامًا)، غاب، عن المعسكر الأول لـ"الخضر" بطلب منه لشعوره بعدم جاهزيته النفسية والبدنية، عقب إخفاق "كان 2023" ورحيل المدرب جمال بلماضي. قبل أن يغيب عن المعسكر الثاني بتحميله المسؤولية لبيتكوفيتش، الذي لم يتصل به لمعرفة رغبته في العودة من عدمها.

وهو الغياب الذي ردّه المدرب السويسري إلى "عدم تلقيه اتصالا من نجم السيتي السابق لتأكيد جاهزيته، كما حدث عندما طلب الإعفاء في المرة الأولى."

ويُشار إلى أنّ رفقاء رياض محرز سيخوضون تصفيات "كان 2025" ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم منتخبات غينيا الاستوائية وتوغو وليبيريا.

وسيستهل منتخب الجزائر التصفيات ضد منتخب غينيا الاستوائية بالجزائر، يوم 5 أيلول/سبتمبر. وسينتقل المنتخب الجزائري بعدها إلى ليبيريا لمواجهة منتخبها في العاشر من نفس الشهر.