10-أغسطس-2024
إيمان خليف

(الصورة: فيسبوك)

وكَّلت البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، مكتب محاماة بالعاصمة الفرنسية، باريس، من أجل مقاضاة من شنّوا ضدّها حملة "تنمر وعنصرية" خلال أولمبياد 2024.

موكّل إيمان خليف: التحقيق الجنائي سيُحدّد من الذي بدأ الحملة المضادّة ضدّ الملاكمة الجزائرية

وفي بيان حمل توقيع المحامي نبيل بودي، قال، إنّه "بعد فوزها بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، قرّرت الملاكمة إيمان خليف أن تبدأ معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف."

ولفت المحامي بودي إلى أنّ الملاكمة خليف "اتصلت بمكتبنا للمحاماة، أمس الجمعة، وقدمت شكوى ضدّ أعمال التحرش الإلكتروني والكراهية التي تفاقمت عبر الشبكة العنكبوتية."

"وسيُحدّد التحقيق الجنائي من الذي بدأ الحملة المضادّة للنساء والعنصرية والجنسية، مع التركيز أيضا على الذين غذّوا هذا الإعدام الرّقمي دون محاكمة"، يضيف بيان مكتب المحامي بودي.

محامي

ووصف موكّل الملاكمة إيمان خليف حملة التنمر والعنصرية التي طالتها بالقول: "وستبقى المضايقات التي تعرّضت لها البطلة الأولمبية في الملاكمة، أكبر وصمة عار في سجِل هذه النسخة من الألعاب الأولمبية."

وأحرزت خليف، مساء الجمعة، نهائي وزن 66 كلغ أمام الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية (5-0) بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.

وتملك إيمان خليف ميدالية فضية في بطولة العالم التي نظمتها تركيا عام 2022، في حين أنها مُنِعت من خوض نهائي بطولة العالم 2023 بالهند، أمام نفس الملاكمة التي واجهتها في نهائي الأولمبياد. وهو القرار الذي وصفته اللجنة الأولمبية الجزائرية بـ "الظالم والمجحف."

وللتذكير، عانت، الملاكمة إيمان خليف، من موجة تنمر وعنصرية طالتها عبر وسائل إعلام غربية ومن قِبل شخصيات مشهورة، كادت، تعصف بمشوارها الأولمبي؛ غير أنّها ردّت على تلك الضغوط بصمود وتحدٍ أوصلاها إلى النهائي والتويج بالذهب.