أعلن مصارع المنتحب الجزائري، فتحي نورين، عن اعتزاله نهائيًا، بعد قرار إيقافه عن اللعب، لمدة 10 سنوات.
نورين: لن أتوقف أبدًا عن نصرة القضية الفلسطينية
وقال فتحي نورين، خلال حفل تكريمي بسفارة فلسطين بالجزائر "قررت الاعتزال، بعد قرار إيقافي لمدة 10 سنوات، والاتجاه للعمل في مجال التدريب".
وتابع: "لن أتوقف أبدًا عن نصرة القضية الفلسطينية مهما حدث."
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أوقفت كل من فتحي نورين والمدرب عمار بن يخلف عن ممارسة أيّ نشاط رياضي لمدة 10 سنوات، على خلفية رفض مواجهة مصارع "إسرائيلي" في أولمبياد طوكيو 2020.
وأفاد بيان الاتحاد الدولي للجيدو آنذاك أنه "بعد قرعة مسابقة الجودو في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، أدلى فتحي نورين (-73 كلغ) ومدربه عمار بن يخلف بتصريحات فردية لوسائل الإعلام أعلنا فيها انسحابهما من المنافسة لتجنب لقاء رياضي "إسرائيلي" خلال الحدث".
وعقب ذلك، أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن الجزائر ستبذل كل جهدها لتخفيف العقوبة المُسلطة على المصارع فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف.
وقال الوزير إنه "كأول خطوة قمنا بها بعد صدور عقوبة إيقاف لمدة 10 سنوات في حق المصارع فتحي نورين ومدربه، اتصلنا باللجنة الأولمبية من أجل مراسلة الهيئات المعنية، والقيام بكل الخطوات اللازمة، وفي مقدمتها الطعن، من أجل تمكين المصارع من مواصلة مشواره".
اقرأ/ي أيضًا:
حوار | فتحي نورين: موقفي داعم لفلسطين وأشعر بالفخر لمساندة الجزائريين لي