كشف المدير العام للمعهد العالي للصحة العمومية، البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، اليوم الخميس، أنّ الحكومة وضعت إجراءات مشددة ومخطط وقائي لمواجهة أي طارئ بخصوص مرض جدري القردة.
بوعمرة: لا وجود لأشخاص يشتبه إصابتهم بالداء في الجزائر
وأكد بوعمرة، في تصريحات للإذاعة الوطنية، على أنه "لا وجود لأشخاص يشتبه إصابتهم بالداء في الجزائر"، مشدداً على أهمية معرفة خصائص الفيروس في إطار الوقاية والاحترازات الخاصة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح في هذا السياق، بأنّ " للجزائر تجربة كافية للتصدي لحالات جدري القردة، ولابدّ من تفعيل خطة استجابة قوية لمجابهة الوباء الذي مس عدة بلدان أفريقية وأوروبية."
وبخصوص المرض، قال البروفيسور بوعمرة بأن طريقة انتقاله محدودة، كما أنّها "لا تشكّل خطرا قويا على الصحة العمومية"، مشيرا إلى توفر علاج خاص يقدم للمرضى المصابين والتكفل بحالتهم.
وفي سياق الإجراءات المتخذة على أعلى مستوى، قال المسؤول بأن هناك عملية تنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، تستهدف "التحكم في العمليات الوقائية لمجابهة مختلف الأمراض والأوبئة وبالتالي حماية الصحة العمومية من المخاطر".
وفي سياق متصل، كشف معهد باستور الجزائر، السبت الماضي، عن معلومات مهمة عن مرض جدري القردة، وكيفية انتقاله وعلاماته وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ بعد انتشار هذا المرض في العديد من دول العالم، قال المعهد في بيانات نشرها على الصفحة في الفيسبوك، بأنه "مرض يسببه فيروس من فصيلة فيروسات الأرثوبوكس وهو من نفس جنس فيروس جدري الإنسان".
كما يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، ومن الحيوان إلى الإنسان، وأحيانًا من البيئة إلى الإنسان عن طريق الأشياء والأسطح التي لمسها شخص مصاب.
وفي حالات عديد، يمكن أن يؤدي المرض عند بعض الأشخاص إلى مضاعفات طبية ممكن أن تكون خطيرة.
