أعلن اليوم عن تنصيب "خلية الرصد والإنذار المبكر" لضبط تموين السوق بمختلف المنتجات، وذلك في إطار "تعزيز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي".
الخلية ستعمل على جمع وتحليل وتوحيد المعطيات المتعلقة بوضعية السوق
وجاء تنصيب الخلية، تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة وزير المالية، لعزيز فايد، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
وتهدف هذه العملية لضبط التموين بمختلف المنتجات، من أجل ضمان وفرتها بصفة مستدامة ومنتظمة ومتوازنة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الطيب زيتوني أن تنصيب هذه الآلية، يأتي استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتموين السوق الوطنية قصد تكثيف الجهود لضمان الأمن الغذائي، ضمن استراتيجية وطنية شاملة.
كما أشار إلى أن استحداث هذه الخلية جاء بتوجيه من السيد الوزير الأول، وتجسيدًا للاهتمام الذي توليه السلطات العليا لاستقرار السوق الوطنية وحماية القدرة الشرائية للمواطن، مع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وذكر أن الخلية ستعتمد على آليات متطورة للاستشراف الاستراتيجي وتعزيز اليقظة الاقتصادية، بهدف تمكين الحكومة من مواجهة التحديات المناخية والجيوسياسية وتوقعات الاقتصاد الكلي.
كما لفت إلى أن ضمان الأمن الغذائي يتطلب تضافر الجهود ورفع سقف التوقعات في ظل التقلبات العالمية المستمرة، مع الاستفادة من إمكانيات البلاد الطبيعية والمادية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
وشدّد الوزير أن الخلية ستعمل على تحديد وتحليل عناصر استقرار السوق الوطنية من حيث قدرات الإنتاج والتصنيع، مع اقتراح حلول ذكية لتطوير إنتاج محلي مستدام بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.
ويناط بالخلية جمع وتحليل وتوحيد المعطيات المتعلقة بوضعية السوق، إعداد كشوفات المعلومات اليومية وتحليل عناصر استقرار السوق الوطنية، بالإضافة إلى اقتراح مبادرات لتعزيز قدرات البحث والتطوير في مجال الغذاء وتشجيع الأنشطة الزراعية.
