فريق التحرير - الترا جزائر
شُيعت ظهر اليوم الأحد، جثامين ضحايا انفجار الأنبوب الرئيسي لغاز المدينة بحي "طريق الرڤاصة"، في ولاية البيض، 490 كلم جنوب العاصمة.
جموع المعزين توافدوا على مقبرة سيدي أحمد لمواساة أهالي ضحايا الانفجار
وحضر مراسيم تشييع جثامين 3 أطفال وشيخ وعجوز كل من وزير الداخلية، كمال بلجود، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد.
كما حضر أيضا المدير العام لسونلغاز شاهر بولخراص ممثلًا لوزير الطاقة والسلطات المدنية والأمنية والعسكرية، وجمع غفير من المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى مقبرة سيدي أحمد بالبيض.
وأفادت مصالح الحماية المدنية، أمس أنّ الحادث خلّف في وفاة ستة أشخاص وإصابة 16 آخرين تم إسعافهم وتحويلهم للمستشفى المحلي، إضافة إلى تسجيل انهيارٍ كلّي على مستوى بنايتين متكونتين من طابق وطابق أرضي، وكذا تسجيل انهيارات جزئية في جدران ستِّ بنايات أخرى.
وعن السبب الرئيسي للحادثة، قال خليل هدنة، المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، إنّه بعد المعاينة الأولية تبيّن أنّ الانفجار كان بسبب "التعدي على شبكة الضغط المتوسط للغاز الطبيعي التي تمّر من تحت البناية، من طرف مقاولة خاصة لا تربطها أية علاقة عمل بسونلغاز".
من جهته،أكدّ وزير الداخلية كمال بلجود، من عين المكان، أنّه "ستُتخذ أقصى العقوبات ضدّ كل من ثبت تورطه في الحادثة".
كما كشف الوزير أنّ العائلات المنكوبة جرّاء هذه الحادثة سيتم التكفل بها، بعد أن تم تنصيب خلية ولائية فور وقوع الحادث تضّم عددا من القطاعات بما فيها المصالح التقنية.
اقرأ/ي أيضًا: