08-أبريل-2023
الإفطار

(الصورة: Getty)

حضر أكثر من 2000 شخص إفطارًا جماعيًا، أقيم، الجمعة، بالجزائر العاصمة، في صورة رمضانية تضامنية بين مختلف فعاليات المجتمع.

الإفطار الجماعي عكس أجواء رمضان التكافلية والتضامنية بين العائلات

وعلى امتداد الشارع الرابط بين ساحة موريس أودان والبريد المركزي، نُصبت، طاولات الإفطار وتزينت بفوانيس وأضواء رمضان، بعد أن غابت لسنوات بسبب جائحة كورونا.

افطار

وفي الصدد، قالت رئيسة بلدية الجزائر الوسطى، مهدية بن غالية، إنّ "هذه المبادرة تعود بعد انقطاع دام لسنوات بسبب جائحة كورونا، التي عطّلت الحياة بجميع أنحاء دول العالم."

وتابعت في تصريحات صحفية: "المبادرة جاءت في إطار البرنامج الثقافي والتضامني المتنوع لبلدية الجزائر الوسطى، بمناسبة الشهر الفضيل، حيث تم تنظيم إفطار جماعي لأزيد من 2000 شخص".

افطار

ووفقها فإن الهدف من هذا الإفطار الجماعي "إبراز قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد".

وهنا أكّدت بأنّ "العائلات الجزائرية اجتمعت بمختلف أطيافها على مائدة إفطار واحدة، وتقاسمت مختلف الأطباق الجزائرية التقليدية المحضرة خصيصًا لهذه المناسبة".

وثمّنت رئيسة بلدية الجزائر الوسطى "روح التكافل والتضامن بين السكان والجمعيات وكذا عمال البلديات، الذين انخرطوا في المبادرة من أجل تقديم أحسن صور تكافل وتضامن بين الجزائريين."

افطار

وإلى جانب العائلات الجزائرية، عرفت طاولة الإفطار حضور شخصيات دبلوماسية وعائلات أجنبية مقيمة بالجزائر، تقاسمت نفس الإفطار مع المشاركين في المبادرة.

افطار

واختتمت المبادرة الرمضانية، بنشاطات ترفيهية وعروض للعائلات والأطفال، على مستوى ساحة موريس أودان والبريد المركزي، على أن تُعاد التظاهرة الجمعة المقبل، وفق رئيسة بلدية الجزائر الوسطى.