وضعت وزارتا البحث العلمي واقتصاد المعرفة برنامج لتكوين 3700 طالب في مجال المقاولاتية، بهدف تشجيع الطلبة على تحويل أفكارهم لمشاريع اقتصادية.
وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، شدّد على أهمية الاستثمار في الجامعة عن طريق المقاولاتية لتساهم في الاقتصاد الوطني
واليوم، تم إطلاق الدورة التكوينية لمراكز تطوير المقاولاتية، تحت إشراف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد.
وذكر بداري بالمناسبة أنه تم تسجيل 102 مدير مركز تم تكوينهم هذه السنة في مجال المقاولاتية، كما ستشرع الوزارة في تكوين 700 طالب، على أن تتبع بعمليات أخرى للوصول إلى 3700 طالب في مرحلة أولى.
وبحسب وزيرالتعليم العالي، فإن قطاعه يعمل مع وزارة اقتصاد المعرفة على تطوير مهارات الطالب وفق احتياجاته لتطوير مهاراته الإبداعية.
من جانبه، شدد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، على أهمية الاستثمار في الجامعة عن طريق المقاولاتية لتساهم في الاقتصاد الوطني.
وذكر أن مصالحه تقوم بحملات تحسيسية لعدد كبير من الطلبة لتوعيتهم بأهمية المقاولاتية.
ولفت الوزير إلى أن الهدف من هذه الدورة هو التكوين في مجال المقاولاتية ومرافقة الطلبة وتمكينهم من تجسيد مشاريعهم، مبرزا أن برنامج الدورة تم صياغته بمستوى عال حيث يتعلم من خلاله الطالب كيفية إدارة مشروعه.
وقبل أشهر، قرّرت 5 شركات وطنية كبرى وهي سوناطراك، سونلغاز، نفطال، اتصالات الجزائر والوكالة الفضائية الجزائرية، إنشاء حاضنات متخصصة لفائدة أصحاب المشاريع، في انتظار التحاق مؤسسات أخرى.
وكانت الجامعات قد تلقّت تعليمات تقضي بضرورة تخصيص مكاتب للمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة الحاصلة على علامة "لابل".
ويتم تشجيع الطلبة على اقتحام عالم المشاريع، عبر "تخصيص فضاءات أو محلات عقارية لفترة محددة للمؤسسات الناشئة الحاصلة على علامة لابل، مشروع مبتكر أو مؤسسة ناشئة، قصد تمكينها من مقر اجتماعي يسمح لها بالحصول على سجل تجاري يخول لها مزاولة نشاطها".