قتل الشاب الجزائري عبد الرحمان مفتي (19 سنة) متأثرًا بسقوطه من الطابق السادس في جامعة مونتكلير بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأميركية، بعد تعرّضه لحملة تحريض ضد المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
نقل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن كل ما كان يقوم به الشاب الجزائري هو التضامن مع القضية الفلسطينية
ونقل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن كل ما كان يقوم به الشاب الجزائري هو التضامن مع القضية الفلسطينية، فيما غاب وجود إفادات من طرف عائلة المتوفي.
من جهتها، زعمت إدارة الجامعة أن الشاب انتحر قبل فتح التحقيقات، نافية وجود شبهة جنائية، حسب متابعين.
في هذا السياق، نشرت صفحة الشؤون الإسلامية أن تفاصيل الجريمة وقعت بسبب التحريض الغربي ضد المسلمين على غرار مقتل الطفل الفلسطيني السبت الماضي، موضحة أن مجموعة من الشباب ألقوا بالشاب الجزائر عبد الرحمان من الطابق السادس.
وأضاف المصدر نفسه، أن عبد الرحمان شاب متفوق في دراسته، قتل بسبب دعمه لفلسطين، مضيفة أن إدارة الجامعة تزعم أن الشاب انتحر.
وعلقت الصفحة: "يمكنك المتابعة في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحسابات الداعمة لفلسطين تتعرض لحملات مطاردة في العمل، حسث تم فصل عشرات الشباب المسلم من أعمالهم بعد التحريض ضدهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
