وجه رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، رسالة شكر إلى المتعاطفين معه بعد توجيه صافرات استهجان ضده خلال مباراة المنتخب المحلي ونظيره الإثيوبي بملعب نيلسون مانديلا، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لـ "شان" الجزائر.
ماجر: سأبقى المناصر رقم واحد لـ"الخضر"، وللكرة الجزائرية
وقال ماجر في رسالة نشرها على حسابه على أنستغرام "أعزائي الجزائريين، أصدقائي الأعزاء عبر العالم، لقد تأثرت وتشرفت كثيرًا بالعاطفة التي أظهرتموها لي ، وأوجه لكم جزيل شكري واحدا تلو الآخر على التكريم الرائع الذي خصصتموه لي".
وتابع "إلى المشجعين في كل الولايات وفي الخارج، لقد ساندتموني طيلة مشواري الكروي، واليوم أنا من يحييكم وأعترف بكل ماقدمتوه لي، وبفضلكم أيضًا مسيرتي وصلت إلى ما هي عليه اليوم".
وتقدّم صاحب الكعب الذهبي بالشكر إلى "الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة على موقفهم المساند له".
وأردف ماجر في رسالته "بالنسبة لي شيء لم يتغير باستثناء شعري الأبيض، سأظلّ مصطفى ابن حي حسين داي الشعبي، والذي يحب بلده أكثر من أي شيء آخر ويبقى وفيًا لتقاليده كما كان الحال عليه في اليوم الأول".
وواصل "سأبقى المناصر رقم واحد لـ"الخضر"، وللكرة الجزائرية وأتمنى ما هو أحسن لمنافسة "الشان"
وختم أسطورة نادي بورتو البرتغالي "موعدنا في نهائيات أمم إفريقيا 2025 التي أتمنى أن تُجرى في الجزائر".
وأسالت حادثة التصفير على رابح ماجر الكثير من الحبر، وغدت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بين متعاطف مع أحد صناع مجد الكرة الجزائرية ومبرّر لتصرفات الجماهير التي صفّرت ضد ماجر المدرب الذي أخفق مع "الخضر" وليس ماجر الذي أبدع على ميادين المستديرة كلاعب، بينما ذهب آخرون إلى أن الجماهير عبرت عن استنكارها لتورطه في قضايا فساد، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق باستفادته من عائدات الإشهار العمومي، عن طريق جريدة رياضية متوقفة عن الصدور.
