قالت الشركة الجزائرية للطاقة صاحبة مشروع محطة تحلية مياه البحر فوكة2، إن الأشغال جارية بصفة عادية ولم تتأثر بحادث غرق سفينة بحرية متخصصة في الأشغال البحرية.
يوظف المشروع بمختلف ورشاته 1193 عاملًا
وأكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، في لقاء مع مستشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك و الفريق المشرف على المشروع استمرار السير العادي للأشغال وعدم تأثير الحادث تماما على سير الأشغال لتسليم المشروع في آفاق ديسمبر 2024.
من جهة أخرى، أوضح المصدر أن الوفد اطلع على سير الأشغال لاسيما البحرية منها لمحطة فوكة 2 التي تندرج في إطار المشاريع الإستراتيجية والحيوية للدولة من أجل ضمان الأمن المائي، والتي تقدر طاقة إنتاجها النظرية 300 ألف متر مكعب يوميا.
وأفاد بيانٌ للشركة أن المشروع الذي أوكل لشركة كوسيدار قنوات يعمل 7/7 أيام وفق نظام ثلاثة فرق تتداول على مدار الساعة، ويوظف بمختلف ورشاته 1193 عاملا، مبرزا أن الأشغال تجري على قدم و ساق لتسليمه في آجاله المحددة.
وكانت الشركة الجزائرية للطاقة قد أعلنت في بيان أن خللا تقنيا بأحد قوائم سفينة بحرية متخصصة في الأشغال البحرية تسبب في فقدان توازنها ثم غرقها دون تسجيل خسائر بشرية تذكر، حيث تم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة العامل على متنها.
كما أشار البيان إلى أنه سيتم انتشال السفينة، وفقا لتعهدات الشركة المناولة, صاحبة الباخرة، وأكدت أنها ستقوم بإصلاح الأعطاب التي أصابت الباخرة خلال الأيام القليلة القادمة".
إثر ذلك، قالت وزارة الدفاع إن وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية, تمكنت من إنقاذ وإجلاء صحي لبحارين أجانب، على متن سفينة جرف بحري حاملة للراية الاسبانية كانت في حالة خطر بسواحل تيبازة.
