02-يناير-2023

(تصوير: رياض كرامدي/ أ. ف. ب)

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الاثنين، أن عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية، "تم تجسيده بإحكام وإتقان ودقة وفي وقت قياسي".

وزير التربية: عملية إدماج الأساتذة مسّت المتعاقدين الذين هم حاليًا في مناصبهم

وقال بلعابد، لدى نزله ضيفا على "فوروم الإذاعة"  إنّ "القرار يخص المتعاقدين الذين هم حاليًا في مناصبهم، أمّا بشأن الأساتذة المتعاقدين القدامى، فسيستمر التعاقد معهم"، موضّحا: "قد تكون هناك ربما امتحانات توظيف من حقهم المشاركة فيها".

من جهة أخرى، أبرز الوزير أنّه سيتم إعادة النظر في تصنيف الأستاذ وتثمين الشهادات المكتسبة أثناء العمل لضمان الترقية إلى رتب أخرى وإفساح مجال الترقيات إلى المناصب العليا في الوزارة وسائر المؤسسات البيداغوجية.

أما فيما يخص الأساتذة الذين يحملون شهادة دكتوراه، نوّه الوزير إلى استحداث رتبة "الأستاذ الباحث في التربية الوطنية"، بهدف "الحفاظ عليهم وإعطاء فرصة للتربية بأن ترتقي في البحث وتطوير الفعل التربوي".

وأضاف: "بموجب مرسوم جديد، سنسمح للأساتذة المكونين الذين لم يكن بمقدورهم في السابق الذهاب إلى الرتب القيادية في الثانويات والمتوسطات والابتدائيات، باكتساب الرتب، كما سيتم استحداث المناصب المكيّفة".

وعاد المسؤول الأول عن قطاع التربية للحديث عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي واستبداله بامتحان تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، حيث أشار الوزير بلعابد إلى إنّ "الخطوة تأتي اقتداءً بما هو حاصل في النظم المتطورة عالميًا."

واسترسل شارحًا: "وفق المقاربة الجديدة، سيجري تقييم المكتسبات التي سيتّم تدوينها وحفظها عن طريق الرقمنة، ليُتاح للأساتذة الاطلاع على مسار التلاميذ من الأولى ابتدائي وإلى غاية نهاية الطور الأول، وستكون هناك معالجة تربوية مُشخّصة لما يعانيه التلاميذ من عدم تحصيل معارف يجدر بهم اكتسابها".

وفي سياق مغاير، اعتبر بلعابد سنة 2022 سنة فاصلة في تاريخ قطاع التعليم في الجزائر، خاصة مع قرار إدراج تعليم اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، التي سيتم تدريسها في أقسام السنة الرابعة والخامسة على المدى القريب بعد أن اقتصر تدريسها على تلاميذ السنة الثالثة في مرحلة أولى.