أجرى وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الاثنين، زيارة تفقدية إلى ملعب علي عمار المدعو "علي لابوانت" بالدويرة، غرب العاصمة، للوقوف على مدى تقدم أشغال صيانته، بعد أحداث مباراة مولودية الجزائر.
وزير السكن تعهّد بزيارة ثانية للملعب بعد استكمال أشغال تهيئة وتأهيل مقاعد مدرجاته
جزء من مدرجات ملعب "علي لابوانت" تعرضت للتخريب خلال مواجهة مولودية الجزائر وضيفه الاتحاد المنستيري في منافسة دوري أبطال أفريقيا.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة، فإنّ "هذه الزيارة جاءت بعدما تم احصاء جميع نقاط التدخل من طرف المختصين والتقنيين".
وترأس الوزير بعد ذلك، اجتماعًا تقنيًا ضمّ جميع المتدخلين والمكلفين بأشغال الصيانة، لاسيما ممثلي مكتبي الدراسات المكلفين بمتابعة أشغال الملعب، مؤسسة الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، ومؤسسة الانجاز، ومدير التجهيزات العمومية، يضيف المصدر.
وبعد التطرق إلى جميع النقاط المعنية بالصيانة وتقييمها من الناحية المادية، "أمر بلعريبي بالانتهاء من جميع الاشغال الناتجة عن الخسائر في أقرب الآجال".
وأشار بيان الوزارة إلى أنّ "الوزير سيقوم بزيارة أخرى للملعب بعد الانتهاء من الأشغال التي يعرفها".
وتعرّض ملعب "علي عمار" لخسائر مادية جسيمة بلغت نحو 02 مليار سنتيم، وفق تقديرات للجنة تحقيق تابعة لوزارة السكن، أجرت عملية الجرد بعد "الأحداث المأساوية".
وكانت مباراة مولودية الجزائر وضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، شهدت، مساء الـ21 أيلول/سبتمبر الجاري، أحداث عنف، وصلت إلى تحطيم بعض المقاعد في ملعب "علي عمار". كما أطلقت الألعاب النارية والشماريخ تجاه أرض الملعب بعد مناوشات مع رجال الدرك.
وما يزال عرين المولودية الجديد تحت إدارة وزارة السكن والعمران والمدنية، رغم تسليمه لإدارة "الشناوة" (لقب يطلق على المولودية) وتدشينه رسميًا من الرئيس عبد المجيد تبون.
