13-يونيو-2024
الجلود

(الصورة: فيسبوك)

كشف المفتش المركزي بوزارة البيئة والطاقات المتجددة، محمد موالي، اليوم الخميس،أن الجزائر تراهن على تدوير ثلاثين بالمائة من النفايات بحلول العام 2030.

أبرز موالي الرغبة لدخول الاقتصاد الدائري عبر استغلال الجلود

وقال موالي لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، إن الاستيراتجية الوطنية لتسيير النفايات الممتدة إلى العام 2030، تراهن على بلوغ 30 بالمائة في مجال تدوير النفايات، علماً أنّ إحصائيات 2016 التي لم يتمّ تحيينها، أشارت إلى تدوير عشرة بالمئة فقط من مجموع النفايات.  

وأبرز موالي الرغبة لدخول الاقتصاد الدائري عبر استغلال الجلود، محذّراً من تسبب إهمال جلود الأضاحي في إفراز حالة من التعفّن وما يتسبّب ذلك من أمراض متنقّلة، مرافعاً للانتقال إلى طور الردع ضدّ كل المتهاونين في مجال النفايات بموجب تحيين قانون تسيير النفايات 01/19.  

هنا، كشف المتحدث  أنّ وزارة الصناعة والمنتجات الصيدلانية أنشأت لجانا عبر كل الولايات، وتكفلت بتحديد أماكن تجميع جلود الأضاحي، مؤكدا على  ضرورة تغيير الذهنيات من حيث أنّ النفايات هي مواد أولية وجب استرجاعها واستثمارها، وجعلها أداة لاستحداث مؤسسات وخلق الثروة.     

كما لفت إلى التركيز على الإهتمام بإنشاء مراكز الفرز عبر كل الولايات، والحثّ على اقتحام مؤسسات استثمارية شبانية لهذا المجال.

وأضاف : "وجب القضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء والانتقال في 2025 إلى الفرز الانتقائي للنفايات، ما سيسمح برفع مستوى الاسترجاع".

وسجّل موالي اهتمام متصاعد للشباب بالخوض في ميدان تدوير النفايات التي ستصبح مصدر للطاقة وتسهم في رفع الناتج الداخلي الخام، معلّقاً: "لا بدّ من أن يدرك الجميع أنّ النفايات ثروة اقتصادية وحافز لإنشاء مؤسسات ناشئة".