17-أبريل-2020

تركيز محاربة الوباء على البليدة والعاصمة بسبب تصاعد أعداد المصابين (الصورة: الإذاعة الوطنية)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الجمعة، إن تفشي فيروس كورونا بالجزائر، يعرف استقرارًا وتحكمًا في الوضع بفضل جهود الجميع.

وزارة الصحة استعملت 16 بالمئة من الأسرة المجهّزة لمواجهة كورونا

وأكد الوزير عبد الرحمان بن بوزيد، خلال استقباله رفقة عدد من الوزراء طلبية معدات جديدة من الصين، أن "الدولة حريصة على صحّة مواطنيها كما جندت لهذا الغرض كافة إمكانياتها البشرية والمادية للقضاء على هذا الفيروس"، مشيرًا إلى أن "وضعية انتشار الفيروس بالجزائر مستقرة ومتحكم فيها".

وشدد، وزير الصحة، في تصريحات نقلتها الإذاعة الوطنيّة، أن "مخزون الجزائر من وسائل الحماية من هذا الوباء كاف"ِ، موضحًا أن "الشحنة الثالثة التي وصلت من الصين، الجمعة، تتضمّن معدات ومستلزمات وعتاد طبي خاص بالوقاية من فيروس كورونا".

وتابع بالخصوص "هناك عدة رحلات أخرى لنقل مثل هذه المستلزمات قريبًا"؛ كما استطرد وزير الصحة، قائلًا إنّ "هذه المستلزمات ستُوجّه إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات وكافة المؤسّسات الصحية المنتشرة بكافة التراب الوطني".

وفي السياق، كشف رئيس لجنة متابعة الفيروس، جمال فورار، في حوار للقناة العمومية الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية، ليل الخميس، أن "الجزائر تملك مخزونًا كبيرًا من دواء كلوروكين يكفي لعلاج 500 ألف مصاب".

كما أعلن أن وزارة الصحة لم تستعمل لحد الآن سوى 16 في المائة من الأسرة الطبيّة المتوفرة بالمستفيات لمعالجة مرضى كورونا، فيما تم استعمال 40 في المائة من الإمكانيات عمومًا، لافتًا إلى الامكانيات التي تتوفّر عليها المؤسسة العسكرية في حال تزايد الإصابات.

وأبرز فورار، أن الجهات الوصيّة تركّز حربها ضدّ الوباء، على ولايتي البليدة والعاصمة، باعتبارهما تحصيان إصابات متزايدة يوميًا؛ وتوقع المتحدث "تراجع أرقام الإصابات في قادم الأيام، ما يسمح برفع إجراء الحجر جزئيًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن بوزيد: الأرقام المسجلة في العاصمة لا تستدعي الحجر الكلي

منحة تبون تُحدث فتنة في المستشفيات الجامعية