فريق التحرير - الترا جزائر
أمر وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الثلاثاء، المستشفيات عبر تراب الوطن إلى العودة للنشاط العادي، بعد تحسن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا.
وزير الصحة: تنسيق الفاعلين في القطاع جنّبنا موجة رابعة خطيرة من كورونا
وأفاد بيان للوزارة أن الوزير أكد خلال اجتماعه بمدراء الصحة للولايات عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، على "ضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات من خلال الاستئناف التدريجي لمختلف النشاطات بما يخدم مصلحة المواطن ويلبي حاجياته خاصة ما تعلق بالبرامج الجراحية والتي عرفت نوعا من التأخير بسبب جائحة كوفيد-19 وذلك على ضوء تحسن الوضعية الوبائية على المستوى الوطني منذ 25 كانون الثاني/جانفي الماضي".
وعبّر الوزير في كلمته عن "رضاه إزاء الاستقرار المسجل في الوضعية الحالية للوباء"، والذي جاء، وفق البيان، نتيجة "العمل التنسيقي والجماعي الذي التزم به جميع الفاعلين في قطاع الصحة".
وهنا أشار بن بوزيد إلى أن "ذلك جنب الجزائر تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس"، مجدّدًا التأكيد على "ضرورة الإبقاء على مستوى عال من الحيطة والحذر واليقظة".
كما أوصى بالعمل بمختلف الإجراءات الاحترازية سواء ما تعلق بتوفير مخزون كافي من الأدوية ووسائل الوقاية و توفير الأسرة، مذكرا بأنه "لم يتم مواجهة مشكل في مادة الأكسجين والأدوية، ما عدا في بعض الحالات المعزولة التي تم التكفل بها".
وركّز المسؤول الأول عن قطاع الصحة على "ضرورة توفُّر قسم الاستعجالات الطبية على مختلف التخصصات التي تخدم المريض وتسهل عليه مهمة تلقي العلاج".
واستدل في حديثه بالمصلحتين الجديدتين، التي تم تدشينهما الخميس الماضي على مستوى العاصمة (المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي)، والتين "يجب أن تقدما أفضل الخدمات الصحية للمرضى من خلال استغلال التجهيزات الحديثة التي تم تزويدهما بها"، يضيف الوزير.
وختم بيان الوزارة بتذكير وزير الصحة برفع التجميد عن مشاريع القطاع المتوقفة والتي "يجب إنجازها باحترام الأولوية والآجال المحددة حسب متطلبات كل ولاية".
اقرأ/ي أيضًا:
اللجنة العلمية لمتابعة كورونا تستبعد تحقيق مناعة جماعية في البلاد