طالب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، بضرورة تفعيل الدبلوماسية الحزبية من أجل القضاء على الخلافات بين الأنظمة والشعوب.
المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن يستطيع الاحتلال تحقيق أهدافه أو تنفيذ برنامجه بتقسيم فلسطين
بن قرينة في تصريحات أدلى بها في إطار إحياء الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الأقصى"، شدّد على "إزالة الخلافات بين الشعوب وتفعيل فضاءات التأثير مع المنظمات الدولية لتحقيق مصلحة الشعوب العربية".
وقال إنّ "عدة بلدان عربية باتت اليوم هشّة من الداخل"، وذلك بسبب تداعيات ما يسمى بـ" الربيع العربي"، و"نتائج التحولات التي شهدتها بعض الدول وأثّرت سلبا على استقرارها وأمنها الإقليمي".
بن قرينة وفي محاضرة حملت عنوان:" بشائر النصر والانتصار من جزائر الفداء إلى ساحات المقاومـة"، أكد على أنّ هذه التحولات التي شهدتها عدة بلدان عربية منذ 2010، أصبحت "تُشكّل خطرا على استقرار المنطقة العربية".
كما جدّد موقف الحركة الثابت اتجاه دعم القضية الفلسطينية، قائلا إنّ "المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن يستطيع الاحتلال تحقيق أهدافه أو تنفيذ برنامجه بتقسيم فلسطين".
وبخصوص القضية؛ دعا رئيس حركة البناء الوطني إلى "ضرورة التقاء النّخب السياسية من أجل تحرير فلسطين والاهتمام بقضايا الأمة العربية بشكل عام".
وأَضاف في هذا السياق أنّ "الجزائر عاشت تجربة مشابهة مع الاحتلال الفرنسي، معبرا عن أمله في أن "يزول الاحتلال الصهيوني كما زال الاحتلال الفرنسي من الجزائر".
