فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، إنّ الاجتماع الوزاري الذي عقد بجمهورية توغو، شكّل فرصة للتواصل الثنائي مع العديد من نظرائه الأفارقة ومسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة دول غرب أفريقيا.
بوقدوم: الاجتماع شكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي
وراهن بوقادوم في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك لمجابهة التحديات المشتركة.
وأكّد وزير الشؤون الخارجية أن الاجتماع شكل فرصة لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
كما ذكر الوزير بأهميّة الدعم الدولي، مشددًا في نفس الوقت على ضرورة المحافظة على مسار مالي-مالي خدمة لمصالح الشعب المالي.
وكان الرجل الأوّل في الدبلوماسية الجزائرية، أبرز في وقت سابق، أنّ السياسة الخارجية للجزائر تستند على ثلاثة ركائز، السيادة والأمن والتنمية، التي تسمح لها بالدفاع عن المصالح العليا للأمة، مؤكدًا أن الجزائر "تحترم سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الترابية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام حسن الجوار وتسوية النزاعات سلميًا".
اقرأ/ي أيضًا:
تجارب فرنسا النووية.. جرح الجزائر الغائ
الفن وزمن التغيير.. أصعب مراحل الثورة