04-نوفمبر-2024
فلاديمير بيتكوفيتش

(الصورة: فيسبوك)

يخوض يومي 14 و17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، منتخب الجزائر، آخر مواجهتين له ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا، أمام منتخب غينيا الاستوائية وليبيريا على التوالي.

فلاديمير بيتكوفيتش سيستثمر في مواجهتي غينيا الإستوائية وليبيريا لإيجاد تولية متناغمة قبل البطولة القارية

وكان أشبال فلاديمير بيتكوفيتش ضمنوا تأهلهم إلى النسخة المقبلة من "كان 2025" المقرر تنظيمها في المغرب.

وجاء تأهّل "الخضر" بتحقيق العلامة الكاملة في أربع جولات، حيث يتصدرون المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة جمعوها من أربع انتصارات على التوالي.

ويرمي زملاء القائد رياض محرز إلى رفع رصيدهم النقطي في آخر جولتين من التصفيات؛ رغم أن المباراتين ستكونان بالدرجة الأولى لتجريب عناصر جديدة ووضع خطط تكتيكية تتوائم مع اللمسة الفنية للناخب الوطني.

ويترقّب الشارع الرياضي والمتابعين لـ"الخضر" القائمة المعنية بتربص شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، الذي ينطلق الأسبوع المقبل. خاصة وأن عددًا من اللاعبين سيغيبون عن التربص بسبب الإصابة في صورة جوان حجام وشهام بوداوي وإسماعيل بن ناصر.

هوية الحارس الأساسي

ويواجه الناخب الوطني، أول مشكلة، خلال تربص الشهر الجاري، إذ سيجد نفسه مطالبًا على التوصل إلى حلّ نهائي بخصوص ترتيب حراس المرمى والاستقرار على الحارس الأساسي.

وكان فلاديمير بيتكوفيتش غيّر خلال التربصين الأخيرين على مستوى حراسة المرمى، باعتماده على حارس نادي برسبوليس الإيراني، ألكسيس قندوز، الذي خطف الأضواء خلال مواجهتي طوغو، ما جعل الجزائريين يحصرون المنافسة بينه وبين ماندريا على هوية الحارس الأساسي.

وكان حارس نادي كون الفرنسي، أنتوني ماندريا، ضيّع، منصبه كحارس أساسي. بسبب تراجع مستواه الذي صاحبه حملة انتقادات واسعة من الجماهير الرياضية، جعلت الناخب الوطني يقنع الحارس، ألكسندر أوكيدجة، عن الاعتزال، والعودة لصفوف المنتخب.

ولكنّ تطورًا مهمًا حدث بشأن الحارس أوكيدجة، الذي رفض أن يكون في دكة الاحتياط أو العودة للمنتخب في ثوب الحارس الثاني أو الثالث، ما جعله ينسحب مجددًا من تشكيلة "الخضر."

مشكلة مركز وسط الميدان

يواجه منتخب الجزائر مشكلًا كبيرًا بالنسبة لمنصب محور خط الوسط، الذي أخلّ بتوازنه في المباريات الأخيرة ولم تفلح تجارب المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في الوصول إلى توليفة في ظل غياب إسماعيل بن ناصر بداعي الإصابة أو عدم جاهزية لاعبين آخرين.

ويرى متابعون أنّ مركز وسط الميدان المدافع، هو الحلقة الأضعف في المنتخب بعد التراجع الرهيب في أداء نجم نادي فينورد الهولندي، رامز زروقي.

وسبق وأن حاول مدرّب سويسرا السابق تجريب عديد اللاعبين في هذا المحور على غرار أحمد قندوسي وآدم زرقان وهشام بوداوي، خاصة بعد أن ضرب كابوس الإصابة بوداوي مرة أخرى، بعد أن ترك انطباعًا جيّدًا في المواجهة المزدوجة أمام طوغو. 

استعادة بريق رياض محرز

يحاول الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش توظيف قائد كتيبته رياض محرز في مناصب مختلفة، غير منصب الجناح الأيمن، خاصة في ظل تراجع مستواه مع الأهلي السعودي وضمن التشكيلة الوطنية وتلقيه انتقادات مستمرة.

وسيكون المدرب الوطني مطالبًا بإيجاد الخطة والمركز المناسبين لنجم السيتي السابق من أجل مساعدته في استعادة مستوياته المعروفة.

وفي الصدد، نقل، موقع "وين وين" عن مصادر خاصة بأنّ بيتكوفيتش مقتنع بأن رياض محرز غير لائق الآن للعب في مركز الجناح الأيمن بسبب افتقاده لمقومات اللعب في هذا المركز؛ على غرار السرعة والجاهزية البدنية بعد تقدمه في السّن.

ولم يستبعد المصدر أن يقوم بيتكوفيتش بتغيير مركز محرز ليلعب كصانع ألعاب على أمل تأثير ذلك على أدائه بالإيجاب واستعادة بريقه المعهود مع المنتخب؛ لاسيما وأنّه بصم على انطلاقة جديدة مع ناديه أهلي جدة في المباريات الأخيرة من دوري روشن للمحترفين.