06-ديسمبر-2022
تبون

الرئيس عبد المجيد تبون يستقبل منسق شؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأميركي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر

استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك الذي يزور الجزائر.

لم يكشف بيان الرئاسة عن فحوى المباحثات في اللقاء الذي يأتي في ظرف حساس بعد تصاعد دعوات في الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات على الجزائر

وشهد اللقاء، حضور المدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء مهنى جبار، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن، بومدين بن عتو.

ولم يكشف بيان الرئاسة عن فحوى المباحثات في اللقاء الذي يأتي في ظرف حساس بعد تصاعد دعوات في الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات على الجزائر على خلفية مشترياتها من السلاح الروسي.

وكانت السفيرة الأميركية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، قد تجنبت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الرد المباشر حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية مستعدة للاستجابة لدعوات سيناتورات أمريكان يدعون لفرض عقوبات على الجزائر.

وقالت أوبين في حوار مصور لها مع موقع "أنترلين"، ردا على هذا السؤال: "جزء من عملي هو شرح القانون الأمريكي للمسؤولين الجزائريين. وسيتخذ القادة الجزائريون قرارات سيادية تخص بلادهم". وبخصوص ما إذا كانت العقوبات ممكنة، ذكرت السفيرة انها لا تستطيع الإجابة على سؤال افتراضي.

وكان  27 سيناتورا من الكونغرس الأميركي تقودهم ليزا ماكلين،  قد طلبوا قبل أسابيع من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن البدء فورًا في تنفيذ "عقوبات كبيرة على أولئك الموجودين في الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية"، لأن "الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب البربرية لنظامه".

وقبل ذلك كان السيناتور ماركو روبيو عن ولاية فلوريدا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، قد ذكر أنه يشعر "بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.