أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم السبت، عن تخفيض بنسبة 30% في ثمن تذاكر رحلات النقل البحري بعد قرار فسخ عقد السفينة الإيطالية "موبي دادا".
مؤسسة النقل البحري وضعت إجراءات استثنائية لتسيير رحلاتها عقب قرار فسخ عقد "موبي دادا"
وجاء في بيان للمؤسسة أنّها "تعلم زبائنها الكرام أنه بعد عجز مالك السفينة المستأجرة "موبي دادا" على إصلاح الأعطاب المتكررة بها، قررت المؤسسة إلغاء جميع رحلاتها على متن هذه السفينة حفاظا على سلامة مسافرينا."
وأضافت: "ولتمكين زبائننا الكرام من الالتحاق بمقر سكناتهم قبل موعد الدخول المدرسي في بلدان إقامتهم، فسيتم التكفل بجميع المسافرين المعنيين عن طريق نقلهم على متن باخرتي "طاسيلي 2" و"الجزائر 2."
وهنا أشارت إلى أنّه "ونظرا لعدم تساوي عدد غرف السفينتين سالفتي الذكر مع السفينة "موبي دادا"، فإن البعض من زبائننا سيحصل على مقعد بدلا من غرفة مستقلة أثناء رحلة العودة."
كما اتخذت المؤسسة جملة من الإجراءات لفائدة زبائنها "وذلك من خلال تعويضهم عن الفارق بين ثمن التذكرة بين درجتي "غرفة" و"مقعد " بالإضافة إلى الاستفادة من تخفيض بـنسبة 30% على ثمن التذكرة التي سيتم اقتناؤها مستقبلا من طرف الزبون، مع التزامنا الكامل بتقديم وجبات الإطعام مجانا على المتن"، وفق البيان.
واعتذرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، في نفس البيان، من زبائنها عن هذا الازعاج. وأبرزت أنها "ستعلن عن بعض التعديلات في تواريخ وساعات الإقلاع لاحقًا."
وختمت بيانها بدعوة المسافرين إلى "التحلي بالهدوء أثناء الركوب لتسهيل العملية وتفادي تأخير انطلاق الباخرة ووصولها في وقتها المحدد لميناء العودة."
وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، محمد الطيب عبود، كشف، في ندوة صحفية، صبيحة اليوم السبت، عن فسخ عقد استئجار السفينة الإيطالية "موبي دادا"، بعد العجز عن إصلاح الأعطاب المتكررة للسفينة والتي تسببت في تذبذب برنامج رحلات هذا الصيف.
-