16-سبتمبر-2024
جمارك

(الصورة: فيسبوك)

كشفت مصالح الجمارك عن حجز ما يفوق مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية خلال سنة 2024، وذلك في إطار مكافحة تهريب والاتجار غير الشرعي بهذه المواد المحظورة خاصة مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.

تكثيف نشاط الفرق الجمركية العملياتية عبر كافة الحدود الوطنية البرية والبحرية والجوية

ووفقاً للإذاعة الوطنية، أفاد بيان للمديرية العامة للجمارك، أمس، بأن هذه العملية تأتي" تكريساً لدور للمؤسسة الجمركية في مكافحة تهريب والتجارة غير المشروعة بالمفرقعات والألعاب النارية بموجب دور الحمائي المنوط بجهاز الجمارك الجزائرية وإسهامه الفعال في المهام الأمنية".

ومن خلال برنامج الجمارك؛ أعلن المصدر أنّ العملية "نتيجة لتدخلات ميدانية مكثفة للفرق الجمركية العملياتية عبر كامل التراب الوطني، وعبر كافة الحدود الوطنية البرية، والبحرية والجوية وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني بالتنسيق مع مختلف الشركاء الأمنيين".

وأوضح بأن النّشاط الميداني للجمارك أسفر " عن حجز 34 ألف كيس وما يفوق المليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، في حين تم تسجيل حجز أكثر من 5 ملايين وحدة خلال السنة الماضية".

وأكد المصدر ذاته على أن الهدف من وراء هذه الخرجات الميدانية، يتعلق بالأساس بـ" التحسيس من مخاطر هذه الظاهرة وتوعية المواطنين بمختلف شرائحهم وخاصة شريحة الأطفال والشباب، ناهيك عن العقوبات المترتبة قانونا عن حيازة مثل هذه البضائع التي تكتسي طابع الحظر المطلق، وهذا عبر الطرق العمومية و الأكشاك والمحلات ومختلف نقاط البيع".

وفي سياق متصل، تكثّف الجمارك الجزائرية خلال خرجاتها الميدانية على التوعية من مخاطر هذه المواد المحظورة على سلامة المواطن وممتلكاته، ويتمّ ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الدولة المعنية بمكافحة الظاهرة.