تعهدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بتسوية كل الحالات التي اشتكى أصحابها من تأخر استلام سياراتهم قبل نهاية شهر آب/أوت الجاري.
منظمة حماية المستهلك تعهّدت بتسوية كل الحالات التي اشتكي أصحابها من التأخر في استلام مركباتهم
وذكرت المنظمة في بيان لها أنها تعلم كافة المواطنين الذين تواصلوا معها حول تأخر استلام السيارات من علامة "فيات"، أنه تم التكفل بحالاتهم.
وأبرزت حماية المستهلك التي تلقت عدة شكاوى في الفترة الأخيرة، أنها تتابع معالجة هذه الملفات مع المصالح المعنية للمتعامل الاقتصادي.
وقالت إنها "تطمئن بوتيرة المعالجة الحالية، فكل الحالات سيتم معالجتها إيجابيًا بتسليم السيارات قبل نهاية الشهر الحالي بحول الله."
وتسود حالة من القلق قرب وكالات شركة "فيات" خاصة في العاصمة بسبب التأخر المبالغ فيه في تسليم السيارات في وقت ينص دفتر الشروط على مدة أقصاها 45 يومًا.
وعلى مواقع التواصل، نشر الكثيرون فيديوهات تظهر مشادات كلامية بين الزبائن وأصحاب الوكالات، حيث اشتكى البعض من الانتظار مددا تفوق 3 أشهر رغم تسديدهم المبلغ كاملا.
ولمعاينة سلامة المعاملات، قامت مصالح الرقابة التابعة لوزارة التجارة بمعاينة عدد من الوكلاء المعتمدين لعلامة “فيات” الإيطالية.
وأكد الوكلاء أن مدة التسليم تعتمد على مدى توافر السيارات من قبل شركة “فيات” الإيطالية، وأنه لا يمكن التحكم في آجال التسليم بنسبة 50 بالمائة.
وكان مسؤولو “فيات” قد أكدوا استعدادهم لتلبية متطلبات الزبائن في أفضل الظروف، مع التعهد بتقليص آجال التسليم خلال معرض الإنتاج الوطني الأخير.
