فريق التحرير ـ الترا جزائر
أجرت قيادات عليا في الجيشين الموريتاني والجزائري، مباحثات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حول سبل تفعيل علاقات التعاون العسكري بين البلدين الجارين.
البلدان سبق وأن اتفقا على تعزيز التعاون العسكري والدفاعي في مجال سلاح الجو
وأعلن الجيش الوطني الموريتاني عن استضافة قيادة أركانه للدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية للتعاون العسكري، والتي ترأسها من الجانب الموريتاني اللواء محمد المختار مني، قائد أركان الجيش البري، ومن الجانب الجزائري العميد عبد الباسط بن جدو، قائد مركز عمليات الدفاع بالجيش الشعبي الجزائري.
ووضع الجيش الموريتاني هذه الدورة في خانة "الشراكة العسكرية بين البلدين وسبل تطويرها، لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة"، مؤكدا أن زيارة الوفد العسكري الجزائري لموريتانيا التي ستدوم خمسة أيام، ستتركز على تفعيل علاقات التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين.
وسبق للبلدين الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والدفاعي في مجال سلاح الجو، خلال زيارة عمل قام بها للجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر قائد أركان سلاح الجو الموريتاني اللواء حمادي أعل مولود.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية ديناميكية كبيرة، خاصة في المجال التجاري بعد فتح معبر حدودي وارتقاب إنشاء طريق تيندوف الزويرات الذي تراهن عليه الجزائر.
ووفق ما ذكره الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن في افتتاح أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية فإن متوسط حجم المبادلات البينية قد بلغ ما يعادل 50 مليون دولار.
