جددت مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، التذكير بمنع إقامة مواقد الشواء أو التخييم بمحيط أو داخل الغابات، وهذا إلى 31 تشرين الثاني/أكتوبر المقبل.
ضرورة تفادي إشعال مواقد الشواء داخل الغابات وبالمساحات الخضراء مع عدم رمي بقايا السجائر في الغابة
وأكدت المديرية في بيان لها أن هذا القرار يأتي حفاظا على سلامة وأمن المواطنين والممتلكات والثروة الغابية، وهو إجراء يأتي "طبقا للمرسوم 87-44 المتعلق بحماية الأملاك الغابية الوطنية من الحرائق".
وفي هذه الأيام، دعت مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر إلى "أخذ الحيطة والحذر خلال أيام عيد الأضحى المبارك وتفادي إشعال مواقد الشواء داخل الغابات وبالمساحات الخضراء مع عدم رمي بقايا السجائر في الغابة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها".
وعدا ذلك، تواصل المديرية الإشراف على عمليات إعادة تهيئة الفضاءات الغابية الحضرية المتواجدة بإقليم الولاية, حيث كانت العينة مؤخرا من غابة بن مراد ببلدية برج الكيفان.
وتمثلت الأشغال في وضع طاولات خشبية جديدة, وذلك تزامنا مع قدوم موسم الاصطياف لاستقبال الزوار في أحسن الظروف, وفقا لذات المصدر.
والعام الماضي، تكرر نفس الإجراء، حيث وجّه عدة ولاة تعليمات مؤخرا بمنع تحضير وإعداد موائد الشواء وطهي الأطعمة داخل الأملاك الغابية الوطنية، في قرارات تندرج في إطار التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المتخذة لتجنب حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية.
ويعهد إلى المصالح الأمنية والدرك كل في حدود اختصاصه، بتجسيد القرار والتنسيق مع مصالح محافظة الغابات. وتعرض كل مخالفة لأحكام هذا القرار، مرتكبها للعقوبات المنصوص عليها قانونا والتي قد تصل إلى حد المتابعة القضائية.
وتمثل حرائق الغابات كل سنة هاجسا كبيرا للسلطات خاصة في فصل الصيف، حيث يتم الاستعداد عبر اتخاذ إجراءات وقائية وتهيئة وسائل الإطفاء عبر تجنيد عدد كبير من عناصر الحماية المدنية في المناطق الغابية.
