أعلنت الكنيسة الكاثوليكية إغلاق جميع الأنشطة الخيرية والمرافق في جمعية "كاريتاس الجزائر" اعتبارًا من الفاتح تشرين الأول/أكتوبر، بناء على طلب من الحكومة الجزائرية.
الكنيسة الكاثوليكية قالت إنها تظل وفية لرسالتها الخيرية في خدمة المجتمع
وتم الإعلان عن هذا الإغلاق "الكامل والنهائي" في بيان وقعه رئيس الأساقفة الفخري للجزائر ، المطران بول جاك ماري ديسفارج، رئيس الجمعية الأسقفية الجزائرية.
وأفاد البيان ذاته أنه تم اتخاذ الإجراء بناء على طلب السلطات الجزائرية، مضيفًا "بالطبع ، تظل الكنيسة الكاثوليكية وفية لرسالتها الخيرية في خدمة المجتمع وفي اتصال مع جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة".
وتابع البيان "الإيمان يقود المؤمن ليرى في الآخر أخًا أو أختًا يتم دعمها ومحبتها. من خلال الإيمان بالله ، المؤمنون مدعوون للتعبير عن الأخوة الإنسانية من خلال حماية الخليقة والكون بأسره ودعم جميع الأشخاص، ولا سيما الأشد فقرًا والمحتاجين ".
وختم البيان "الكنيسة الكاثوليكية تود أن تشكر كل من ساهم، على مر السنين وبطرق مختلفة، في تحقيق الخدمة الإنسانية للفئات الأكثر ضعفًا بين الشعب الجزائري".
وتأسست كاريتاس الجزائر في 28 حزيران/جوان 1962 ، قبل أيام قليلة من إعلان الاستقلال، ولم يتم لحد الساعة الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت بالسلطات الجزائر لاتخاذ قرار غلق الجمعية الخيرية.
