فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت الداخلية الفرنسية، عن توقيف 667 شخصًا وإصابة 249 شرطيًا ودركيًا، على خلفية مقتل الشاب نائل (ذو أصول جزائرية) برصاص شرطي في باريس الثلاثاء الماضي.
الداخلية الفرنسية أعلنت عن انتشار 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية
واندلعت أعمال شغب في فرنسا، بحسب المصدر نفسه، ليل الخمس إلى الجمعة، على خلفية "مقتل مراهق برصاص شرطي في باريس الثلاثاء".
وذكرت الداخلية الفرنسية، إن الاعتقالات كانت "بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي تخللها نهب وتخريب ممتلكات عامة، إثر مقتل مراهق برصاص شرطي".
وسخّرت لعملية أعمال الشغب، تضيف الداخلية، 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية من بينهم خمسة آلاف في باريس وحدها، وطمأنت أنه لا توجد إصابات خطرة بين قواتها.
في هذا السياق، ذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانان على تويتر "هذه الليلة، واجه عناصر الشرطة والدرك والإطفاء مرة جديدة وبشجاعة أعمالًا غاية في العنف. بناءً على تعليماتي باعتماد نهج صارم، أوقفوا 667 شخصًا".
من جهة أخرى، وصفت الخارجية الجزائرية في أوّل ردٍ لها حادثة مقتل شاب ذو أصول جزائرية بالعمل "الوحشي والمأساوي"، وقالت إنها علمت بوفاة الشاب نائل بصدمة واستياء، وسط "ظروف مثيرة للقلق".
واستدركت الخارجية الجزائرية، أنها تثق بأن الحكومة الفرنسية يتقوم بواجبها تجاه الجالية الجزائرية في بلد الإقامة بما يقتضيه الحرص على الهدوء والأمن.
