أدانت المحكمة الابتدائية بولاية أدرار، جنوبي الجزائر، الخميس، الناشط السياسي محاد قاسمي بثلاث سنوات سجنًا نافذًا.
الناشط قاسمي برز في 2013 بالجنوب في الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال للغاز الصخري
وقبلها، أُدين الناشط المعروف في الجنوب الجزائري في قضية أخرى يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر بخمس سنوات سجنًا نافذًا، مع حرمانه من حق الانتخاب، بتهم تتعلق بمنشورات في حسابه بموقع "فيسبوك" والتي اعتبرت إشادة بالإرهاب.
ويتواجد قاسمي رهن الحبس المؤقت، منذ 14 حزيران/جوان 2020، بعد توجيه عدة تهم له، من بينها الإشادة بأعمال إرهابية، وذلك اعتمادًا على منشورات له على فيسبوك، تم تأويلها على هذا الأساس في التحقيقات.
وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء أدرار، قد أحالت ملف حبس الناشط السياسي محاد قاسمي، على محكمة الجنايات خلال مداولتها في الخامس من شهر كانون الثاني/جانفي 2021، بعد توجيه عدة تهم له من أخطرها الإشادة بالإرهاب.
وبرز اسم محاد قاسمي، خلال الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 بمنطقة عين صالح، حيث كان في طليعة الشباب الرافضين لقرار السلطات آنذاك وقام بعدة نشاطات لتحسيس المواطنين بخطر استغلال هذا المورد.
وتمكّن قاسمي من أن يصنع اسمًا له في الساحة الوطنية عبر نضاله ضد الغاز الصخري، واستمرّ في نشاطه المعارض بعد ذلك لسياسات نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
اقرأ/ي أيضًا:
حبس أبرز وجوه الحراك في الجنوب الجزائري
إمكانية الإفراج عن الناشط محاد قاسمي بيد غرفة الاتهام