10-مايو-2023
لقطة من الفيلم

لقطة من الفيلم (الصورة: يوتيوب)

أعلنت جامعة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، تنظيم عرض لفيلم "الملكة الأخيرة" للمخرجة عديلة بن ديمراد  بالشراكة مع داميان أنوري في السادس والعشرين من شهر أيار/ماي الجاري.

الفيلم يروي قصة "زفيرة" آخر ملكات الجزائر وزوجة السلطان سليم التومي

وكشفت الجامعة على موقعها الإلكتروني، بأن عرض الفيلم سيكون متبوعًا بنقاش ينشّطه سينمائيون جزائريون يتقدمهم أستاذ الاتصال السمعي البصري والسينما بجامعة الجزائر، أحمد بجاوي، والأستاذ بقسم اللغة الفرنسية والدراسات الفرنكفونية بجامعة أوريغون، نبيل بوذراع.

وفي بيانها وصفت الجامعة الأميركية الفيلم بأنه "أوّل دراما جزائرية كاملة، بدأ عرضه السنة الماضية وهو نتاج سنوات من البحث في تاريخ الجزائر خلال القرن الـ16".

الملكة زفيرة

ويتناول هذا الفيلم، حياة الملكة "زفيرة" بالجزائر العاصمة في القرن الـ16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وخلال الغزو الإسباني للعديد من المدن الجزائرية، وهي فترة عرفت تحولات كبرى في تاريخ المدينة والجزائر ككل.

وتم تصوير هذا الفيلم في ظل جائحة كورونا بكل من الجزائر العاصمة (قلعة الجزائر وقصر رياس البحر- حصن 23) وكذا قلعة المشور بتلمسان.

ويروي الفيلم الذي شارك في عدة مهرجانات دولية، قصة الملكة "زفيرة" وزوجها السلطان سليم التومي وقصة مقتله على يد القائد البحري العثماني بابا عروج، وما حدث إثر ذلك من مقاومة الملكة، ورفضها الزواج من بابا عروج، ثم انتحارها بعد ذلك كما نقلته أغلبُ الروايات الراجحة.