18-مايو-2024
المأمون القاسمي

الشيخ القاسمي (صورة: فيسبوك)

ينتظر أن يستفيد طلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية (دار القرآن-جامع الجزائر)، من تكوين خاص في مجالات الصيرفة الإسلامية والتأمين التكافلي.

القاسمي: سيكون لدار القرآن ولمصرف السلام مجالات للتعاون في تخصص الصيرفة الإسلامية والصناعة المالية الإسلامية

وتم اليوم في هذا الإطار، التوقيع بالجزائر العاصمة على اتفاقية إطار بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية (دار القرآن-جامع الجزائر) ومصرف السلام الجزائر، ترمي إلى تكثيف التعاون العلمي وتبادل الخبرات لاسيما إفادة طلبة المدرسة من تكوين ميداني في مجال المالية الإسلامية.

وجرى توقيع الاتفاقية تحت إشراف عمادة جامع الجزائر، من طرف مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، عبد القادر بن عزوز والمدير العام لمصرف السلام الجزائر، ناصر حيدر.

وبالمناسبة، قال عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسيني، إنه في إطار تفعيل هذه الاتفاقية سيكون لدار القرآن ولمصرف السلام مجالات للتعاون ولاسيما من خلال تخصص الصيرفة الإسلامية والصناعة المالية الإسلامية الذي تم استحداثه بالمدرسة.

وأشار إلى  أنه سيضاف مستقبلا تخصص التأمين التكافلي مع العمل على ترقيته وتنويع مجالات فروعه.

وفي تدخله، أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، عبد القادر بن عزوز، أن مثل هذه المبادرة ستمكن المؤسستين من تبادل الخبرات لاسيما من خلال توفير التكوين التطبيقي الميداني لصالح طلبة المدرسة على مستوى مصرف السلام.

ولفت من جهته المدير العام لمصرف السلام الجزائر، ناصر حيدر، إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها أن ترتقي بالتعاون بين المؤسستين إلى مستويات أعلى من خلال التبادل العلمي، حيث سيتمكن الخبراء بالمصرف من خلال المدرسة من توسيع معارفهم في مجال التعاملات والصناعة المالية الإسلامية فيما سيوفر مصرف السلام تكوينا وتدريبا ميدانيا لصالح طلبة المدرسة.

وأكد أنه سيتم من خلال الاتفاقية تنظيم منتديات ولقاءات تهدف أساسا إلى تطوير وترقية الصيرفة الإسلامية بالجزائر.

ويسعى جامع الجزائر ليكون مرجعا إسلاميا يوازي الأقطاب الكبرى في العالم الإسلامي، في العلوم والفتوى ومباحث الاقتصاد والمجتمع، وفق ما سبق لعميده التأكيد خلال مراسم التدشين.