انضمت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني إلى قائمة داعمي المترشح الحر لرئاسيات 7 أيلول/سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون.
دائرة الداعمين لعهدة ثانية للرئيس عبد المجيد تبون تزداد توسعًا تزامنًا والحملة الانتخابية
وفي بيان لجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، قرأه، رئيسها المجاهد حي عبد النبي، مساء الاثنين، بوهران، في ختام أشغال ندوة تاريخية نظمتها بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد أكّد أنه "تساند جمعيتنا المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، تمكنه من استكمال تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي شرع فيها والإصلاحات التي أطلقها في كل القطاعات."
وقال عبد النبي إن "المكاسب المحققة داخليا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال العهدة الرئاسية الأولى فضلا عن تنشيط الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية وإبراز موقف الجزائر الثابت والمبدئي من القضايا العادلة عبر العالم، حفزت الجمعية على مساندة المترشح الحر عبد المجيد تبون في الاستحقاق الرئاسي المقبل."
وتتوسّع دائرة الداعمين للمترشح تبون بين تكتلات شعبية ونقابية وعمالية تزامنًا مع الحملة الانتخابية، آخرها كان انضمام 11 حزبًا سياسيا إلى التشكيل المساند له.
وكان مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون، إبراهيم مراد، عقد، الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا مع ممثلين عن 11 حزبا داعما للمترشح عبد المجيد تبون.
وذكر بيانٌ لمديرية الحملة للمترشح عبد المجيد تبون، أن اللقاء "يأتي في إطار النشاطات المرتبطة بالحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون، لاسيما التجمعات المحلية والجهوية وكذا النشاطات الجوارية الهادفة للترويج لمحاور البرنامج الانتخابي وإعطاء دفعة أكبر للحملة الانتخابية."
كما خُصص اللقاء لـ"تنسيق جهود التنشيط والتعبئة لفائدة للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون وبرنامج النشاطات المعتزم تنظيمها خلال الحملة الانتخابية"، بحسب المصدر.
يُشار إلى أنّ الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع أيلول/سبتمبر 2024 تتواصل في يومها السادس على التوالي، بنزول المترشحين إل الولايات لتقديم برامجهم الانتخابية واستمالة الناخبين إليها.
