كشف رئيس المخابر المركزية، والجمعية الوطنية لعلم المناعة، كمال جنوحات، الأربعاء، أن 50 بالمائة من موظفي الصحة مصابون بكورونا، مشيرًا إلى أن هؤلاء سيعودون إلى عملهم بداية من الأسبوع المقبل.
رئيس المخابر المركزية: الخبراء يرون أن سرعة انتشار كورونا بين الناس سيصبح بمثابة لقاح طبيعي
وأكد جنوحات، في تصريحات صحافية، أن الموجة الرابعة بدأت بمتحور "دلتا" منذ أسابيع قبل وصول "أوميكرون"، مبرزًا أن الخبراء حذروا من أن يشهد شهر كانون الثاني/جانفي ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
من جهة أخرى، أوضح جنوحات أن أغلبية المصابين بفيروس كورونا، الذين يتواجدون في الإنعاش أصيبوا بسلالة "دلتا".
ودعا جنوحات، المواطنين إلى عدم نزع الكمامة والاستغناء عنها، "لأن عدد كبير من المواطنين أصيبوا في وقت وجيز قد يؤدي إلى تشبع المستشفيات والوضعية متحكم فيها"، حسبه.
وعن المتحوّر "أوميكرون"، لفت جنوحات إلى أنه "سريع الانتشار"، موضّحًا أن "الإصابة لعدة مرات في وقت قصير يتعلق بالأشخاص الذين أصيبوا بالوباء سابقا."
وتابع: "أغلبية الخبراء يرون أن سرعة الانتشار بين الناس سيصبح بمثابة لقاح طبيعي وإصابة عدد كبير من المواطنين في العالم سيؤدي إلى انخفاض المنحنى".
وأردف في السياق: "ستتحول الإصابة بكورونا إلى زكام خفيف وهذا نتيجة للمناعة الجماعية الطبيعية التي ستكون لدى أغلبية المواطنين في العالم".
من جهته، توقّع مدير معهد باستور، فوزي درار، انقراض متحور "دلتا" نهائيًا في الجزائر بسبب السرعة الكبيرة لانتشار متحور "أوميكرون".
وأكد درار أنه لن يتم تسجيل أي حالة إصابة "“بدلتا" شهر شباط/فيفري القادم.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن المتحور الجديد "أوميكرون" أضحى غالبًا بأكثر من 50 بالمئة، في حين سيصل لنسبة 80 بالمئة بعد يومين أو ثلاثة.
وفي شرحه لأسباب سرعة انتشار "أوميكرون"، قال: "يمكن للمصاب بفيروس "دلتا" أن ينقل العدوى لـ 8 أشخاص من المحيطين به، في حين "أوميكرون" ممكن أن ينقل العدوى لـ18 شخصا".
اقرأ/ي أيضًا: