18-يوليو-2024
عبد العالي حساني الشريف

(الصورة: فيسبوك)

قال الراغب في الترشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، اليوم الخميس، إنّ مسؤوليتنا كحزب فاعل تقتضي أن يكون حاضرًا من خلال برنامجه في الاستحقاق الرئاسي المقرّر في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل.

عبد العالي حساني شريف أودع ملف ترشّحه للرئاسيات على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات

وأوضح الراغب في الترشح للرئاسيات، بعد إيداعه لملف ترشحّه لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالجزائر العاصمة، أنّ "الملف الذي أودعنها على مستوى سلطة الانتخابات استوفى كل الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات."

وتابع: "ترشحنا للرئاسيات كان بإسناد من إخواننا في حركة النهضة". ليشدّد على أنّ "مسؤوليتنا كحزب سياسي فاعل تقتصي أن يكون حاضرًا من خلال مرشحه وبرنامجه ورؤيته الاقتصادية والسياسية لمعالجة القضايا التي تعني الوطن."

وهنا لفت إلى أنّ "البرنامج الذي تم وضعه جاء تحت عنوان "فرصة". والرئاسيات فرصة للإصلاح والتغيير، كما أنه فرصة للتطلع إلى مستقبل هذا الوطن."

وزاد: "البرنامج الانتخابي فرصة أيضًا لاستعاد ثقة الجزائريين في حكامهم والتطلع نحو الجزائر التي حلم بها المجاهدون."

وأودع عبد العالي حساني شريف ملف ترشّحه لرئاسيات السابع من أيلول/سبتمبر 2024، مرشحًا لحركة مجتمع السلم "حمس"، التي غابت عن هذا الاستحقاق منذ 1995، عندما خاضت الانتخابات الرئاسية بمؤسسها الراحل الشيخ محفوظ نحناح، الذي حل ثانيا بعد الرئيس اليامين زروال.

وفي التجمعات الشعبية التي نشّطها رئيس الحزب، مؤخرًا، دعا السلطة إلى "توفير كل الأجواء السياسية المملوءة بالثقة والتنافس بين البرامج والأفكار وجعل هذه المحطة فرصة لاستعادة ثقة المواطن بالعملية السياسية من خلال التنافس النزيه خدمة للوطن".

وقال حساني أيضًا إنّ "الاستحقاق الرئاسي المقبل محطة هامة لمواصلة البناء والتغيير الإيجابي". مبرزًا: "لانتخابات الرئاسية محطة هامة لمواصلة البناء والإنجازات المحققة والتغيير الإيجابي."

وتنتمي حركة مجتمع السلم إلى التيار الإسلامي وتتبنى توجها معارضًا معتدلًا للحكومة وهي ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان بـ65 مقعدًا خلف حزب جبهة التحرير الوطني بـ98 مقعدًا.