أوقفت، مفارز مشتركة للجيش، خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر تراب البلاد، وفق وزارة الدفاع الوطني.
الجيش أحبط إغراق البلاد بأزيد من 13 قنطارًا من المخدرات عبر الحدود
وأوضحت حصيلة لوزارة الدفاع أنه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفّذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024، عدة عمليات أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني."
مكافحة الإرهاب
أفاد بيان وزارة الدفاع الوطني، بأنه "تمكنّت مفارز للجيش الوطني الشعبي من توقيف 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة، عبر التراب الوطني".
محاربة الجريمة المنظمة
كما أكد ذات المصدر، أنه "مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 40 تاجر مخدرات"
وأضاف البيان، أنه "أحبطت محاولات إدخال 13 قنطارا و80 كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، كما تم ضبط 64 133 قرصا مهلوسا."
وجاء في الحصيلة ذاتها أن مفارز للجيش الوطني الشعبي "أوقفت بكل من تمنراست، برج باجي مختار، إن صالح، إن قزام وجانت، 126 شخصا وضبطت 44 مركبة، 171 مولدا كهربائيا، 90 مطرقة ضغط و3 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب."
كما تم في ذات السياق "توقيف 37 شخصا آخر وضبط 10 بنادق صيد، 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي، بالإضافة إلى 30810 لترا من الوقود و71.2 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني."
الهجرة السرية
ومن جهة أخرى، تمكن حراس السواحل من "إحباط محاولات هجرة سرية بسواحلنا الوطنية، وإنقاذ 304 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 160 مهاجرا سريا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني".
