فريق التحرير - الترا جزائر
انضمت حركة مجتمع السلم، إلى الداعين إلى تعليق الحراك الشعبي، خشية تفشي فيروس كورونا، ودعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طمأنة اتجاه النشطاء.
دعت "حمس"، إلى اعتبار مسألة انتشار الوباء خطرًا حقيقيًا مهما كانت أسباب ظهوره
وأوضحت "حمس" في بيان لها اليوم، أن فكرة تعليق الحراك التي يتداولها النشطاء، فكرة مسؤولة ينبغي اعتمادها، وهي تزيد في مصداقية المكافحين من أجل الحرية وتجعل النضال أكثر تأثيرًا وفاعلية.
وطالبت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري، السلطات في الوقت نفسه، بضرورة اتخاذ إجراءات طمأنة على رأسها وقف الملاحقات وإطلاق سراح المعتقلين.
ودعت "حمس"، إلى اعتبار مسألة انتشار الوباء خطرًا حقيقيًا مهما كانت أسباب ظهوره، يؤدّي فشوّه إلى مهالك عظمى على صحّة الإنسان وحياته وحياة أسرته ومحيطه، وعلى سلامة الوطن بكامله، وأشارت إلى ضرورة تجنب اللامبالاة والغفلة في التعامل مع مسألة انتشار وباء كورونا.
وقالت الحركة، إنها تثمّن فتوى تجنيب المساجد من أن تكون وسطًا لنقل العدوى وانتشارها، مع المحافظة على استمرار الشعيرة وفق ما يقرّره العلماء والجهات المسؤولة.
وبحسب "حمس"، التي تعد أكبر حزب في البرلمان خارج الموالاة، فإنه من الضروري على الحكومة، استعمال كل أدوات الوقاية والإعلان عن حالات الإصابة والحجر وتوقيف الرحالات من وإلى خارج الوطن وإلغاء كل التجمّعات والأنشطة الثقافية والرياضية الرسمية والخاصّة.
وذكرت الحركة، أن على السلطات تحمل كامل مسؤولياتها في التوعية الشاملة والمركزة وتوفير أدوات الوقاية التامة والتكفل الفاعل بالمصابين في كل أنحاء الوطن والإخبار المتواصل بحقيقة انتشار الوباء والغلق التام للرحلات الخارجية تجاه المناطق الموبوءة، وأخذ الحيطة للمحافظة على الاقتصاد الوطني في ظل هذه الظروف وضمان احتياجات المواطنين.
اقرأ/ي أيضًا:
"حمس" ترفض تزكية أيّ من المرشّحين الخمسة
اختيار شخصية مهادنة للسلطة رئيسًا لمجلس شورى "حمس"