07-سبتمبر-2020

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفادت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون،  بأن حزبها يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة على كامل تراب فلسطين التاريخية، ويشجب كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني.

حزب العمال اعتبر أن التطبيع يؤكّد المسؤولية الكاملة للأنظمة العربية في المأساة الفلسطينية

وقالت حنون في لقاء لها مع السفير الفلسطيني بالجزائر أمين مقبول،  إنها تدعم الحزب للشعب الفلسطيني في انتفاضاته ومقاومته ضد الكيان الصهيوني المحتل.

وأكدت زعيمة حزب العمال، وفق بيان لحزبها، على مواقف الحزب المتمثلة في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الديمقراطية على كامل تراب فلسطين التاريخية و حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم۔

ودار الحديث مع السفير الفلسطيني حسب البيان، حول خيانة  غالبية الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية، آخرها إعلان الإمارات للتطبيع مع الكيان الصهيوني بعد ما كانت العلاقات سرية.

 وسجل الطرفان في لقائهما الذي تم بمقر السفارة الفلسطينية بالجزائر العاصمة، ردة فعل الأوساط الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني ضد سياسة الكيان الصهيوني التي تريد إبادة شعب بكامله.

وكان حزب العمال في آخر بياناته، قد طالب بمراجعة علاقات الجزائر مع دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب قرارها الأخير بالتطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل.

وأبرز الحزب المحسوب على أقصى اليسار، أن هذا التطبيع يؤكد المسؤولية الكاملة للأنظمة العربية في المأساة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية لا يجب أن تدعم كهذا قرار ولا أن تحتفظ بنفس العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

واعتبر حزب العمال، أن هذا "التطور الخطير يفرض بشدة ضرورة الانسحاب من جامعة الدول العربية، لأن هذه الجامعة تعتبر إطار يهدد سيادتنا الدبلوماسية و تستهدف معالم سياستنا الخارجية".

وكانت الأمينة العامة لحزب العمال، في السابق قد اتهمت الدبلوماسية الجزائرية بالتخاذل في نصرة القضية الفلسطينية، وطالبت عقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، بضرورة الخروج من طريقة البيانات والتنديد والاجتماعات داخل الأحزاب إلى إبداء موقف رسمي وواضح بالخروج من الجامعة العربية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بسبب التطبيع مع الكيان.. رئيس اللجنة الأولمبية بيراف في ورطة؟

ترجمة الأدب الصهيوني بين التطبيع والمقاومة الثقافية